في خمسه أكتوبر أحتفل العالم بيوم المعلم هذا اليوم أجمعت فيه الدول على الاحتفاء بمكانة المعلم ودوره الكبير فهو السراج المضيء كيف لا وهو من كرس جهده وفكره، يصنع الأجيال تنشئة وتربية وتعليما.. فالمعلم كان ولا يزال محل اهتمام الجميع قديما وحديثا فهو ولاشك يستحق الثناء نظير ما يبذله في سبيل رقي الأمة وإسعاد المجتمع.
يقول عنه أحمد شوقي:-
قم للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت أشرف أو أجل من الذي
يبني وينشئ أنفسا وعقولا
سبحانك اللهم خير معلم
علمت بالقلم القرون الأولى
فالمعلم صاحب رسالة ينشر المعرفة ويبني الأجيال وما احتفال العالم (منذ عام 1994) وتحديدا في خمسة أكتوبر من كل عام إلا دليل على أهمية الدور الذي يقوم به فهو من يخرج الطبيب والمهندس وكافة العلوم والتخصصات.
وظيفة المعلم كانت ومازالت تحتل المكانة الأولى وتحظى بالاحترام والإعجاب من كل طبقات المجتمع.
** **
- عبد الله عبد الرحمن الغيهب