- الصفقات التي يبرمها نادي الشباب بقيادة رئيسه خالد البلطان مذهلة بكل ما تحمله من معنى في نوعيتها. فمن الواضح أن البلطان سيجعل من فريق الشباب هذا الموسم منافسًا بقوة على كل البطولات. فبعد العالمي بانيغا والذي دخل قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب أوربي تم التعاقد أيضاً مع المدافع العملاق أيغور ليشوفينسكي مدافع منتخب تشيلي، بالإضافة إلى إبرام ما لا يقل عن عشر صفقات محلية.
* * *
- لم تأخذ صفقات نادي الشباب حقها من التغطية الإعلامية والأصداء الواسعة كون البرامج يهيمن عليها ثلة متعصبة وجهت عدساتها وحواراتها نحو ناد واحد وأظهرته كأنه الوحيد في الساحة والذي يبرم الصفقات دون غيره.
* * *
- أخيراً اتخذ اللاعب حسين عبدالغني قراره بالاعتزال وهو القرار الذي تأخر عشر سنوات، بعد أن اتخذت إدارة الأهلي قرارًا بعدم تجديد عقده الاحترافي.
* * *
- الإدارة المالية في الأندية يجب أن تخضع لنظم رقابية صارمة. ولا يكفي التعاميم البيروقراطية، بل يجب أن يكون هناك مراجعة دقيقة للقوائم المالية وتدقيق شديد للإيرادات والمصروفات. من قبل مكاتب محاسبين قانونيين تعينهم وزارة الرياضة. فالملاحظ أن هناك إهداراً شديداً للموارد المالية في الأندية واهتماماً ضعيفاً من قبل مجالس الإدارات.
* * *
- أصبحت عبارة «المدرب عنده مشروع» موضة هذا الموسم يتداولها كثير من الإعلاميين وتتردد في كثير من البرامج بلا هدف ولا معنى!
* * *
- قطاع الفئات السنية في الهلال ومنذ سنوات مهمته تصدير المواهب للأندية الأخرى! فما إن يصل اللاعب لعمر 20 عاماً حتى تتم إعارته أو انتقاله لناد آخر! الموضوع أصبح لافتًا ومثيرًا للكثير من التساؤلات. لماذا لا يستفيد الهلال من قاعدته؟! ولماذا هذه الهجرة الجماعية للمواهب؟! في بعض الأندية يتلاعب السماسرة بشكل مطلق في مصير كثير من اللاعبين وفي أسعارهم دون أن يجدوا من يوقفهم عند حدهم من إدارات هذه الأندية!
* * *
- الممارسات غير المهنية لكثير من البرامج الرياضية هي التي تسمح لكثير من ضيوفها ونقادها لأن يتحولوا لمتحدثين غير رسميين لأنديتهم بدلاً من أن يكونوا متحدثين مثرين للمشاهدين بآرائهم ومعلوماتهم وأفكارهم التي يطرحونها. المهنية لا يفتقدها النقاد والضيوف فقط، بل المذيعون والمعدون والمسؤولون عن تلك البرامج أيضاً.