بداية من حق كابتن الهلال سلمان الفرج أن يحدد مستقبله وأن يسعى للحصول على أكبر قدر مالي في عقده الأخير الذي سيوقعه بعد نهاية عقده الحالي في يوليو 2021م أي بعد نهاية الموسم.
وهنالك طرق رسمية يجب أن يسلكها سواء مع ناديه الحالي أو أي ناد يريد أن ينتقل إليه فقد سبق أن مر بتجارب عدة لتجديد عقده منها حين وافق رئيس الهلال آنذاك الأمير نواف بن سعد على بيع عقده للنادي الإماراتي.. ولكن المؤسف ما يحدث الآن من الفرج «الكابتن» لأكبر أندية آسيا وبطلها وزعيمها، فأقل ما يوصف ما يفعله في «السوشال ميديا» هو ابتزاز للهلال واستفزاز لجماهيره وهذه مسؤوليته ومسؤولية وكيله ومسؤولية إدارة الهلال، فما يفعله يستحق العقاب، فللمفاوضات طرقها وأساليبها التي لا يمكن أن يكون منها سيناريوهات رسمت وشارك فيها لاعبون من أندية أخرى بطريقة مكشوفة ومفضوحة ولا تليق بلاعب تجاوز الثلاثين عاماً ويحمل شارة حملها النعيمة والدعيع وسامي والثنيان والشلهوب وغيرهم، فما يفعله يسيء للهلال ولجماهيره ولشارة القيادة أما هو فيبدو أنه لا يهتم بكل ذلك وبطريقته هذه يخسر كثيراً من أسهمه. وكما ذكرنا في البداية من حقه أن يلعب لمن يشاء ويوقع لمن يشاء ولكن ليس بهذه الطريقة التي لا تليق، فتحول كممثل مبتدىء لنص ساذج يعرضه على مدرج واعي ومدرك لكل ذلك!