- تقديم رئيس نادي التعاون محمد القاسم استقالته جاء كأمر حتمي لاختيار إدارة جديدة وإنقاذ النادي الذي تردت أحواله وكاد فريقه الكروي أن يهبط للدرجة الأولى ونجا بأعجوبة في آخر مباراة في الدوري.
* * *
- لو أن كل ناد صرف حسب موارده لرأينا اختلالاً كبيراً في مواقع الفرق. ولكن للأسف أن البعض يصرف ببذخ ويسجّل لاعبين محترفين بمبالغ خيالية لتسجّل في النهاية ديوناً على النادي الذي يدخل في متاهات ومشاكل تعصف بحاضره ومستقبله.
* * *
- خطوة جيدة التي تم اتخاذها بكتابة أسماء اللاعبين على قمصانهم باللغة العربية، اعتزازاً بلغة الضاد التي تمثِّل الهوية الحقيقية لهذه الأرض الغالية، ومشاركة من القطاع الرياضي في مبادرة عام الخط العربي. والرياضيون جميعًا فخورون بالمشاركة في هذه المبادرة.
* * *
- يثبت رئيس نادي الفيصلي فهد المدلج أنه واحد من رؤساء الأندية السعودية المتميزين والمتفردين بالكفاءة الإدارية العالية والفهم التام لواجباته تجاه ناديه والأندية الأخرى. وكم نحن في أنديتنا بحاجة لأمثاله ممن يديرون أنديتهم بتميز، فقد استطاع وبموارد مالية محدودة جداً أن يتفوَّق على أندية تنفق مئات الملايين وبلا نتائج تتوافق مع هذا الإنفاق الكبير.
* * *
- ربما لا يتمكَّن الأهلي من الحصول على الرخصة الآسيوية بسبب تعدد القضايا المالية المرفوعة ضده وعجزه عن السداد والوفاء بها لضعف موارده المالية. وعلى الجانب الآخر هناك أندية تصرف ببذخ فاحش يصل أحيانًا لاستقطاب لاعبين فوق الحاجة. هذا التفاوت في مداخيل الأندية ومواردها ينبغي أن تتنبه له وزارة الرياضة للحفاظ على كيانات الأندية الكبرى، والسعي لإحداث توازن في الموارد. فليس من المصلحة العامة أن تعاني أندية كبرى داعمة لرياضة الوطن في مختلف الألعاب كالأهلي والاتحاد وتحرم من استحقاقات مهمة أو استقطابات تحتاجها في حين هناك أندية مترفة. والخلل ليس من هذه الأندية المترفة ولكن في معاناة الأندية الكبيرة وما وصلت إليه من عجز كبير.
* * *
- من المحزن أن يشاهد المنتمون للوسط الرياضي كفاءات إدارية وقيادية رياضية تعمل بالأندية ثم تغادر مواقعها بعد سنوات من الخبرة والتجربة دون أن يستفيد منهم اتحاد الكرة في إدارته ولجانه، الذي يكتفي بالمستجدين وضعيفي الخبرة، وهذا أحد أسباب ضعف الاتحاد وتردي مستوى أدائه.