- رئيس نادي ضمك صالح أبو نخاع أفصح أن ما تم صرفه على الفريق الكروي الموسم المنصرم قد بلغ 73 مليون ريال. وهو مبلغ كبير جداً لفريق صارع طويلاً للهروب من الهبوط! ومثل هذا المبلغ صرفته أيضاً الأندية المقاربة له. وجزء كبير من هذه المبالغ ذهب هدراً بسبب تعاقدات غير مجدية تم إنهاؤها وإبرام تعاقدات جديدة بديلة وهكذا.
* * *
- كم قرار صدر من غرفة فض المنازعات موجود لدى لجنة الانضباط دون تنفيذ؟ يجب على لجنة الانضباط أن تكون أكثر شفافية وتعلن تلك القرارات وتطلب من الأطراف المعنية سرعة تنفيذ ما صدر ضدها من عقوبات وإن لم تفعل يتم اتخاذ الإجراءات المنصوص عليها في اللائحة. ومعلوم أن هناك قرارات عديدة حبيسة الأدراج وموقفة من التنفيذ. وإذا كان هناك لاعبون أو مدربون يشتكون من عدم حصولهم على حقوقهم فلجنة الانضباط شريك في هذا التأخير.
* * *
- القانونيون مختلفون حول وثيقة مشاركة لاعب المواليد مع فريقه آسيوياً هل تكون بجواز السفر أم بالهوية الوطنية؟! وقد رأى الجميع كيف أبعد الاتحاد لاعبيه المواليد العام الماضي عن البطولة الآسيوية خشية الوقوع في مطب قانوني فيما شارك النصر هذا العام بجميع لاعبيه المواليد الثلاثة! فأين الخلل؟ ولا بد أن هناك معلومة خافية تحتاج إلى إيضاح، وخير من يوضحها اتحاد القدم لكي تستفيد جميع الأندية السعودية.
* * *
- من أسوأ الصياغات الإعلامية أن ينسب حديث طويل عريض إلى مصدر مسؤول دون ذكر اسمه. أو مصدر نحتفظ باسمه! أو مصدر رفض نشر اسمه! كلها صياغات تشجع على الكذب والتضليل والتلاعب الإعلامي.
* * *
- الذين أكدوا أن الاتحاد الآسيوي طبَّق على الهلال اللائحة والنظام فيما يخص إصابة لاعبيه بفيروس كورونا وطالبوا الهلاليين بالامتثال للأنظمة هم أنفسهم الآن الذين يطالبون رئيس وأعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتدخل بكامل ثقلهم لدعم احتجاج النصر ضد بيرسبوليس الإيراني، وإجراء الاتصالات اللازمة من أجل قبول الاحتجاج! مشكلة البعض أن أحاديثه يحكمها الميول ومصالح النادي المفضَّل أو الضرر الواقع على الفريق المنافس! ولو كان يتحدث بموضوعية وحيادية لكان غير متناقض في حديثه واستحق احترام المشاهد.
* * *
- نادي الفيصلي له مبلغ يتجاوز 12 مليون ريال كحقوق لم تسدّد من قبل عدة أندية أبرزها الاتحاد والأهلي وذلك مقابل انتقال عدد من اللاعبين المحترفين. والجميل أن نادي الفيصلي حريص على دعم علاقاته مع هذه الأندية ولا يرغب في التصعيد وتقديم شكاوى ويسعى للحصول على مستحقاته بالتفاهم والطرق الودية. ويجب على هذه الأندية الوفاء بالتزاماتها ومبادلة الفيصلي نفس الروح العالية من التعامل.