سواليف.. وقد يقال لها (سباحين)، وأصدر منها عبد الكريم بن عبد العزيز الجهيمان رحمه الله خمسة مجلدات وسمّاها أساطير، وهي فعلا أساطير.
ومناسبة هذا الكلام أن في يوم الأحد 25-1-1442هـ أقام الأخ الأستاذ سعد بن عايض العتيبي من قرية الرويضة (رويضة السهول) في المحمل، وهناك رويضتان أخريان، إحداهما: رويضة القويعية، والثانية رويضة المجمعة.
كما أن هناك روضتان بدون تصغير، إحداهما روضة سدير، والثانية مدينة في منطقة حائل اسمها (الروضة)، ولابد أن عند الأستاذ المؤلف خبر أو خبراً عنها.
عفواً لهذا الاستطراد والخروج على النص (كما يقولون).
الأخ سعد بن عايض العتيبي أقام ندوة أو جلسة تتعلق بجريدة (المسائية) دعا لها بعض رؤساء وتحرير الجريدة، وعلى رؤوسهم الأخ الأستاذ خالد بن حمد المالك الذي تحدث كثيرا عن الجريدة، وكان صوته منخفضا أو مكبر الصوت بعيدا عنه فلم أسمع كثيرا مما قال عنها، وكذلك فعل بعض المتكلمين في عدم وضوح الصوت.
الأخ د. عبد الله بن عبد الرحمن الحيدري بذل الكثير نحو صديقة الداعي الذي كنت لقبته بـ(سوسة الكتب) لاهتمامه بالكتب والجرائد - كما كنت أفعل أيام النشاط، وقد ذكر صديقه أنه ملأ منزله بالكتب والجرائد.
لا أود أن أذكر أسماء بعض من حضر خوفاً من نسيان بعضهم والذين أكرمهم الداعي في (قرية نجد) وعلق بعضهم (ومنهم ابني (فهد أبو مازن).
وكنت اصطحبت معي وريقة فيها بعض الفوائد والطرائف كنت سأتلو عليهم ما بها، ولكن النسيان غلب وهو الذي قال فيه الشاعر:
أفرط نسياني إلى غاية
لم يدع النسيان له حسا
وكنت كلما عرضت حاجة
ملحّة ضمنتها الطرسا
فكنت أنسى الطرس في راحتي
وكنت أنسى أنني أنسى
فها أنا أذكر بعضها هنا:
عندنا هنا في نجد كلمات عامية لها معاني:
(دوك) تعني: خذ وقال الشيخ العبودي إنها من (دونك)
(وراك) تعني: لماذا؟
(تراك): إنك
عنوان كتاب: تحذير الأمة عن إبليس الله (يقلع) أمه
أخرج لي ابني ماجد من (الشبكة العنكبوتيّة) كتاباً مكوناً من 5 مجلدات (يوجد له سادس) عنوانه: (حدائق الأنس في نوادر العرب والفرس) وأضاف أحدهم (في نوادر الجن والإنس)، صفحات الأجزاء الخمسة (2668) ما عدا السادس، طبع الكتاب بمطابع الخيّام في إيران عام 1400هـ وفي أحد أجزائه هذه الفائدة (قال أبو عمرو: لقيت أعرابيا فقلت: من أين أنت؟ قال من عُمان، ثم قلت: ف مالك، قال النخل، فقلت: أين أنت من الإبل؟ فأجاب: إن النخل حملها غذاء، وسعفها ضياء، وجذعها بناء، وكربها صلاء، وليفها رشاء، وخوصها وعاء، وقرؤها إناء.
البيت الذي ليس فيه قرعة ولا بقرة ولا مره ما فيه ثمره.
عبارة إنجليزية تَرْجَمَتُها: البيت الذي ليس فيه زوجة يشبه المطبخ الذين ليس فيه سكين، كما يشبه الخمسين بدون خمسة.
امرأة جميلة.. طولها طول النخلة (ما أدري عن عقلها)، ما تدخل مع هالباب، تحذف الطير من السماء من جمالها، بل وتقصع النملة على شطيّتها (بالنون لا بالقاف في النملة)، هذه المرأة التي (تهبّل) قال فيها أحد الشعراء الغزليين أي الخراطين هذين البيتين:
يا ليتني كنت صبيا مرضعا
تحملني الذلفاء حولا أكتغا
إذا بكيت قبّلتني أربعا
إذن..ظللت الدهر أبكي أجمعا
مرضَعا بفتح الضاد!/ مسكين سيظل يبكي طول عمره!
وفي ديوان الشاعر عبد الله بن محمد السيّاري ما يشبه هذا سأقوله لكم في المقال القادم بإذن الله (إن سمح الشاعر بذلك)
وشكراً...