«الجزيرة» - الاقتصاد:
حقق مؤشر السوق المالية السعودية (تداول) مكاسب بنسبة 15 في المائة تقريباً في الربع الثالث، مدعوما بشكل أساسي بتحسن أسعار النفط، كما كان مدعوماً أيضاً بفتح الأنشطة الاقتصادية. وبالنسبة لقطاع المستهلكين، فإننا نتوقع ربعاً جيداً بالنسبة للقطاع نظراً لأن إنفاق المستهلكين محلياً ظل مشجعاً في ظل غياب السياحة العالمية.
جاء ذلك في تقرير لشركة الراجحي كبيتال. ويتوقع أن تحقق شركات التجزئة العاملة في مجالات السلع الاستهلاكية الضرورية، معدلات أفضل في نمو الأرباح مقارنة بالشركات العاملة في مجال السلع الاستهلاكية غير الضرورية. ويمكن ملاحظة التحسن في النشاط الاقتصادي أيضاً من النمو الكبير في مبيعات الأسمنت (نمو بنسبة 31 في المائة على أساس سنوي في يوليو وأغسطس 2020) بعد فترة انتهاء الحظر بسبب جائحة كورونا.
ومن أحد العوامل المحركة الرئيسة لقطاع المستهلكين، قطاع المساكن ويبدو ذلك من بيانات قروض الرهن العقاري القوية. وبالنسبة للمستشفيات، ورغماً عن أن الانخفاض في حالات كورونا النشطة ربما يؤدي إلى خفض زيارات المرضى المنومين بشكل طفيف، إلا أننا نتوقع أن يستمر الأداء القوي لقطاع الرعاية الصحية في الربع الثالث، نتيجة للاستفادة من وفورات الحجم.
بيد أن محدودية عدد الحجاج وتأثير مشتريات ما قبل زيادة ضريبة القيمة المضافة، من المتوقع أن يكون لها تأثير في الشركات المشغلة لقطاع الاتصالات.