«الجزيرة» - الرياضة:
كشف تركي السلطان، رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أسباب منع تدوير أي مدرب غير سعودي منذ الموسم الماضي، مثمنًا تجربة نادي الاتفاق والتي تمنح المدرب الوطني مؤشرًا قويًا في مقبل السنوات. وشدد السلطان، على أن المعايير التي أقرها الاتحاد على المدربين تتطابق مع الاتحاد الآسيوي، منوهًا بأن الإجراءات تستهدف دعم حظوظ المدرب الوطني في الظهور بشكل قوي في الفترة المقبلة. وأوضح رئيس اللجنة الفنية أن الاتحاد يمتلك ذخيرة جيدة من المدربين الوطنيين في الوقت الحالي، حصلوا على فرصة الإعداد الجيد، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك لا تلبي الطموح، خاصة مع النظر إلى تجربة اليابان على سبيل المثال، التي لديها 80 ألف مدرب يمتلكون رخصة تدريبية بكل أنواعها. وبيّن السلطان، أنه تم منع تدوير أي مدرب أجنبي من الموسم الماضي، خاصة أن المدربين السعوديين كانوا الأكثر جنسية دربت في دوري المحترفين في الموسم الفائت، موضحًا أن أي نادٍ يتعاقد مع مدرب سعودي يتكفل اتحاد كرة القدم بقيمة الراتب. ولفت، إلى أن الاتحاد حدد آلية ونظام التعاقد مع المدربين، في خطوة تهدف إلى توجيه الأندية نحو الحصول على الأفضل، وتفادي الأخطاء التي وقع فيها كثير من الفرق في السابق، وتعزيز دور المدرب الوطني في قادم المحطات. وأضاف رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد، أن هناك 16 مدربًا تمت إقالتهم في دوري المحترفين في الموسم الماضي، إلى جانب 34 مدربًا في دوري الدرجة الأولى، كما أن هناك ناديًا يتعاقد مع مدرب كل 5 مباريات.
وثمَّن السلطان، تجربة الاتفاق من خلال التعاقد مع المدرب الوطني خالد العطوي، والتي اعتبرها موفقة وممتازة إلى حد بعيد، مشددًا على أن فارس الدهناء سنَّ سُنة قوية للغاية تمنح المدرب الوطني مؤشرًا جيدًا في قادم السنوات، من خلال التوقيع معه لموسمين.
وختم رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد تصريحاته، بالحديث عن دوري أبطال آسيا، عقب خروج الأندية السعودية من المنافسات، مؤكدًا أن المسابقة صعبة للغاية على الصعيد الفني وتحتاج إلى جهد كبير، وإعداد من نوع خاص، سواءً جرت في صورة بطولة مجمعة أو بالنظام المعتاد.