رجاء العتيبي
قطعت هيئة المعارض والمؤتمرات ممثلةً في البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات شوطًا كبيرًا في تمكين القطاع الخاص من العمل, وامتدادًا لهذه الجهود التي يبذلها البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات سيصدر قريباً تنظيم يدعم أعمال القطاع الخاص بصورة أشمل وأدق.
في الأسابيع الماضية عقد البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات لقاءات فعَّالة وحيوية مع العاملين في القطاع الخاص: أفراداً وشركات ومؤسسات (معارض ومؤتمرات وفعاليات) - عن بعد - شارك بها كل المشتغلين بهذا القطاع وسط أجواء من التفاؤل والشفافية والتعاون، تم تبادل الآراء بين الفريقين فريق القطاع الخاص وفريق البرنامج لتعزيز اقتصاديات المعارض والمؤتمرات في المملكة.
ولأن هناك رضى كبيراً تجاه أعمال البرنامج، تفرغ الجميع في اللقاء لمزيد من التحسين والتطوير بلغة المال الأعمال والمشاريع وليس بلغة احتجاج وتأفف واعتراض كما يحصل - عادة - في بعض اللقاءات بين القطاع الخاص والجهة الحكومية.
كان لحضور أ. تيسير الملاح المدير التنفيذي للبرنامج قيمة مضافة للقاء، تفاعل بروح جميلة وحرص كبير وهمة عالية، أجاب وناقش وتداخل، تبادل الآراء مع المجتمعين بحب وثقة وصدق، بمشاركة فعَّالة من الإخوة المنظمين في البرنامج.
البرنامج يملك قنوات تواصل سريعة وسهلة وفعَّالة، مثل:
خدمات الموقع الإلكتروني.
خدمات البريد الإلكتروني.
- خدمات الواتس.
- خدمات التصاريح.
هذا ما يريده القطاع الخاص من الهيئات العامة المعنية به، يريد من الهيئة أن تكون جهة مشرّعة ومنظّمة لأعماله، يريد بيئة آمنة لاستثماراته، وقنوات تواصل سريعة وفعَّالة ومجدية، وهذا ما يفعله البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، لأنه يستشعر مسؤولياته كاملة تجاه هذه الصناعة باعتبارها عنصراً مهماً في نمو الاقتصاد وانتشار المعرفة ونقل المعلومات وتطوير الممارسات العملية، والتفاعل مع العالم بأشكال حضارية تليق بالمملكة.
شكراً هيئة المعارض، شكراً البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، شكرًا لكل الهيئات التي تتيح للقطاع الخاص أن يعمل في أجواء آمنة وأنظمة سهلة ومحفزات كبيرة.