«الجزيرة» - الرياض:
أعرب عدد من ضيوف الرحمن من المعتمرين، عن شكرهم وثنائهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده، على عنايتهم ورعايتهم بالحرمين الشريفين وبمواقيت العمرة ومساجدها وتذليلهم كافة الصعوبات كي يؤدي ضيوف الرحمن مناسك العمرة بكل يسر وسهولة، منوهين بالخدمات المتميزة التي قدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمواقيت من تطبيق كافة البروتوكولات الصحية للوقاية من فيروس كورونا.
جاء ذلك في تصريحات لهم عقب لبسهم للإحرام في ميقات أهل مكة بمسجد التنعيم قاصدين البيت الحرام لأداء العمرة في أول يوم له بعد القرار السامي الكريم بإعادة العمرة تدريجيًا في ظل جائحة كورونا.
ورفع المعتمر إحسان بدر الدين خليل من لبنان، الشكر وعظيم الامتنان لقيادة المملكة على الخدمات المتميزة وقرار العودة للعمرة تدريجيا، مشيراً إلى أن الخدمات التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية في ميقات مسجد التنعيم هي في واقع الأمر خدمات متميزة وترتقي لتطلعات المعتمرين سواءً من ناحية التعقيم وتطبيق التباعد الاجتماعي وتركيب لوحات توعوية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، أيضاً الفرش الفاخر ونظافة دورات المياه وتهيئتها بشكل كامل وتوسعة المسجد وتأمين كل ما يحتاج إليه المعتمر.
أما المعتمر محمود محمد من جمهورية مصر العربية، فأوضح أن عمارة مسجد التنعيم اتضحت فيها العناية التامة من حيث التوسعة وتوفير الفرش الجديد الفاخر، سائلا الله أن يجزي قيادة المملكة خير الجزاء على اهتمامها بالمساجد والعناية بها وصيانتها المستمرة خصوصا بعد الفتح التدريجي الذي يتطلب عناية أكبر وهذا ما وجدناه ولمسناه في هذا المسجد المبارك.
من جهته، أشاد المعتمر محمد نعيم من باكستان بالتطور الذي طرأ على مسجد التنعيم والاختلاف الذي ظهر به عن الفترة السابقة، بحيث أصبح ذلك على لسان كل معتمر وفد إلى المسجد وصلى فيه، لافتاً إلى توفر جميع الخدمات التي يحتاجها المعتمرون من نظافة دورات مياه وتوفير طلبة العلم للإجابة عن أسئلتهم، سائلاً الله ألا يحرم القائمين على هذه الخدمات الأجر والمثوبة.
وكانت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد كلفت، بتوجيه معالي الوزير الدكتور عبد اللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، فريقًا متكاملاً يعمل على مدار الساعة في تقديم كل التسهيلات المطلوبة للمعتمرين سواء مايتعلق بتهيئة المواقيت ومساجدها ومرافقها والعناية بها وتعقيمها وصيانتها ونظافتها، وتكليف المراقبين والمراقبات لمتابعة ذلك، وأيضاً ما يتعلق بتكليف الدعاة للتوعية والإرشاد والإفتاء كي يؤدي المعتمرون مناسك العمرة بيسر وسهولة ووفق المنهج النبوي الصحيح.