نجح فريق طبي متخصص في علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمستشفى دكتور سليمان الحبيب بالقصيم، في تحقيق حلم سيدة تبلغ من العمر «37» عاماً في الولادة، بعد عقم ثانوي استمر «14» عاماً، تخللتها «12» محاولة لأطفال الأنابيب في عدد من المستشفيات الكبيرة، لكن باءت كلها بالفشل.
وقال دكتور وليد حمد الشرطان استشاري العقم وأطفال الأنابيب ورئيس الفريق الطبي المعالج: «إن السيدة قدمت إلى مستشفى دكتور سليمان الحبيب وهي تشكو من عقم ثانوي مستمر منذ «14» عاماً، وكخطوة أولى خضعت للكشف السريري والأشعة والفحوصات، فتبين أنها تعاني من ضعف في استجابة المبيض بسبب وزنها الزائد عن المعدل الطبيعي، كما بينت الفحوصات الطبية التي خضع لها الزوج وجود تشوهات بليغة بالسائل المنوي تسمى «الذيل المقصوص للحيوان المنوي» stump tail، وهذا النوع من التشوهات لا ينتج معه حمل إلا في حالات نادرة جداً على مستوى العالم».
وأضاف دكتور الشرطان: «إن الفريق الطبي أعد للمريضة برنامجاً غذائياً دقيقاً فعادت بعد فترة زمنية قصيرة من اتباع الحمية إلى وزنها الطبيعي، وتحسنت استجابة المبيض بصورة كبيرة، وتم عمل اختبار الحيوانات المنوية للزوج بأحدث الطرق، ثم إجراء عملية أطفال الأنابيب وتكللت بالنجاح، وولدت عبر عملية قيصرية جنين ذكراً سليماً ولله الحمد».
يذكر أن مراكز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية قد حققت نسب نجاح عالية، تخطت المعدلات المسجلة عالمياً من قبل منظمة خصوبة الإنسان الأوروبية، وذلك للخدمات المتكاملة التي تقدمها عبر الكفاءات الطبية، علاوة على حداثة الأجهزة الطبية التي تتمتع بها منظومة علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بالمجموعة، الأمر الذي مكن هذه المراكز من إعادة رسم الابتسامة على وجوه الكثير من الأسر.