على الغمامِ يغني طير أشواقي
ليصدح الشعر من علياء آفاقي
بدايتي في هزيع العمر مشرقةٌ
تضوعَ الشعر زهوًا بعد إشراقي
أسائلُ البدرَ هل لي فيك متحدٌ
في صمتِ ليلٍ بكى توقًا لإبراقي
أراوغ الفجر والأنفاسُ تسبقني
إلى ديار يهيمُ الغيمُ بالساقِ
والبدر خبأ في جفنيه ما كتبت
بعض المجاز لشعر ضلّ أوراقي
ماذا تبقى من الأطلال غير صدى
ولا يزال حنينًا ملء أعماقي
ماذا جنيت؟ وماقدمت في زمني؟!
كل الأماني ستطوي درب إخفاقي
** **
- عبدالله أحمد الأسمري