سل القوم عن وحداتي
والهم يضوي
يضوي
فاسكب دمع
التباريحي
ليس إلا نشدان صمتي
فهو تعزيتي
وآمالي
وهو دواء
التهاميلي
هلا سألت القلب
هلا نشدت الروح
أين ذاك في ثنايا
تهاجيدي
(ومايوم حليمة بسر)
ولا خدعة العين
ولا آمال ظني
لكنه ظن اليقين
يوم
ترديدي
سل القوم أخرى .. وأخرى
يوم وافر الظل
يخيم عليّ وفيّ
تشطيري
(وقوفاً بها صحبي علي مطيهم)
قاله شاعر متقدم
وذاك يوم ترحال
تسهيدي
سل:
سل العوالي
ببطن مكة
واليوم سل خيرهم
قد انزاح همي
يوم
نشدان تخييري
لا تسل من همه أوجفه
ولا تسل محباً
ولا ساهر الليل
إلا إن كان ذاك
فيه
إنجاحي
تقريبي .. وتقريبي
** **
- سعد الصالح اللحيدان