واس - نيويورك:
أكدت المملكة العربية السعودية، ضرورة ترسيخ قيم التعاون وبناء جسور السلام، في ظل الوباء غير المسبوق، وما ترتب عليه من خسارة مأساوية في الأرواح والمعاناة التي يعيشها الناس في جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى آثاره الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية والمالية الوخيمة، مشيرة إلى أن العالم أصبح اليوم أكثر إدراكًا لمحدودية الجهود الفردية في احتواء جائحة بهذا الحجم، والتخفيف من تداعياتها والحد منها. وقال المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، اعترافًا بدورها المحوري، ووفاءً بمسؤولياتها الدولية، كانت المملكة وما زالت في طليعة البلدان الساعية إلى تعزيز التعاون الدولي، كما اتخذت المملكة، بصفتها رئيسة مجموعة العشرين لهذا العام إجراءات فعالة ومنسقة لمعالجة هذه الأزمة الصحية، من خلال عقدها قمة افتراضية استثنائية لقادة دول مجموعة العشرين، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، لدعم الجهود الدولية لمواجهة الأزمة.