نشأته
* وُلد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح في 25 / 6 / 1937م في مدينة الكويت في فريج الشيوخ، وهو النجل السادس لحاكم الكويت العاشر المغفور له -بإذن الله- الشيخ أحمد الجابر المبارك الصباح الذي حكم الكويت في الفترة (من عام 1921 حتى عام 1950م).
* يُعدُّ الصباح الذي نشأ وترعرع في بيوت الحكم منذ ولادته الحاكم السادس عشر لدولة الكويت، والسادس بعد الاستقلال عن المملكة المتحدة، وسليل أسرة «آل الصباح» الكرام حكام الكويت منذ نشأتها.
الأب الروحي للداخلية
وبحسب الموقع الرسمي لديوان ولي عهد الكويت، يعتبر الأمير الجديد الأب الروحي لرجال الأمن والمؤسس الحقيقي لوزارة الداخلية الكويتية بشكلها الحديث، وإدارتها المختلفة، خلال توليه مسؤولية الوزارة على مدى فترتين، الأولى من مارس 1978 إلى يناير 1988، والثانية من 2003 إلى فبراير 2006.
وحقق «الصباح» نهضة نوعية أثناء توليه وزارة الدفاع في عام 1988؛ إذ قام بتطوير العمل بشقَّيْه العسكري والمدني، وعمل على تحديث وتطوير معسكرات وزارة الدفاع، ومدها بالأسلحة والآليات الحديثة كافة؛ لتقوم بواجبها الوطني في الدفاع عن الكويت، وحمايتها من المخاطر الخارجية.
كما كُلِّف عند تشكيل أول حكومة كويتية بعد حرب تحرير الكويت وعودة الشرعية بحقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، واشتُهر حينها بمقولته: «أنا جندي؛ أقبل العمل في أي مكان يضعني فيه سمو أمير البلاد». وفور مباشرته العمل سارع إلى اتخاذ قرارات إنسانية لرعاية الأرامل والأيتام والمسنين.
وسبق أن تولى الشيخ نواف الصباح منصب نائب رئيس الحرس الوطني في عام 1994 تاركًا بصمات واضحة في إعادة ترتيب وتنظيم الحرس الوطني، وتحقيق التوافق والتوازن بين الجندي والإنسان. كما بذل جهودًا مضنية على مدى تسع سنوات لتحقيق هدفه الأسمى، وهو الوصول إلى أرقى المستويات والمعدلات في المؤسسات الأمنية المماثلة في أكثر دول العالم تطورًا.
كما عمل على تطوير المنظومة العسكرية للحرس، وجعله الذراع اليمنى للقوات المسلحة.
وفي السابع من فبراير 2006 أصدر أمير دولة الكويت الراحل أمرًا أميريًّا بتزكية الشيخ نواف وليًّا للعهد. وفي العشرين من الشهر نفسه تمت مبايعة مجلس الأمة للشيخ نواف وليًّا للعهد.