** بدأ لاعباً ولكن استهواه التدريب ففضله على اللعب..
** بعد مشوار قصير كلاعب امتهن التدريب منذ نهاية التسعينات الهجرية في الفئات السنية بالهلال كمساعد ثم تولى تدريب شباب وناشئي النادي.
** ولأن نجاحاته وأسلوبه وتعامله تنم عن ولادة مدرب بشخصية مسؤول فقد استعان به اتحاد الكرة وانتقل للعمل في المنتخبات السعودية منذ 42 عاماً كمساعد لمدرب الناشئين ثم أصبح مدرباً للمنتخب..
** ونجح في قيادة منتخب الناشئين لأولى بطولاته بتحقيق كأس آسيا في قطر.
** ثم قاد المنتخب نفسه للوصول لكأس العالم بالصين 1405هـ فهزم إيطاليا وكوستاريكا وخرج من الأدوار الثانية بالخسارة من البرازيل 1 - 2.
** واستمر مع الناشئين فصعد معه مرة أخرى للمونديال بكندا 1406هـ.
** في 1409هـ عاد مع المنتخب بطلاً لآسيا بتايلند وتأهل للمرة الثالثة للمونديال باسكتلندا فصار مساعداً لترمان إيفو وعاد بكأس العالم للناشئين في انتصار تاريخي للوطن وللعرب عموماً.
** في عام 1993م عمل محمد الخراشي مساعداً للمدرب البرازيلي الشهير كاندينو وخاض المنتخب الأول تصفيات الصعود لكأس العالم بأمريكا 1994م وقبل المباراة الأخيرة ضد إيران غادر كاندينو بظروف صعبة على المنتخب الذي كان ينتظر جمهوره الكبير الوصول للمونديال لأول مرة بتاريخه.
** اتخذ رئيس البعثة آنذاك الأمير سلطان بن فهد قرار إسناد المهمة للمساعد الخراشي ففاز الأخضر على إيران 4 - 3 في ملحمة تاريخية لا تنسى.
** في تلك الملحمة سجل سامي الجابر وفهد المهلل ومنصور الموسى وحمزة إدريس رباعية الوصول لأمريكا بعد تشكيلة مختلفة عن تلك التي كان يعتمدها كندينو.
** في ذلك اليوم التاريخي 28 - 10 - 1993م هنالك من حاول مصادرة نجاح الخراشي ولكن تلك المحاولة قوبلت بالتجاهل كما يفعل المدرب الهادئ مع كل من حاول جره لمشكلات لا طائل منها.
** واصل الخراشي عمله مع المنتخب في المونديال وعاد مساعداً للأرجنتيني سولاري ووصل المنتخب لدور الـ16 في أولى مشاركاته.
** في العام نفسه 1994م ذهب سولاري وعاد الخراشي مدرباً للمنتخب في البطولة المستعصية «دورة الخليج» في بطولتها الـ12 فشل في 11 مناسبة وبعد ما يقارب الربع قرن نجح الخراشي في قيادة المنتخب لترويض البطولة وعاد للرياض بالكأس كأول مدرب في تاريخ المنتخب يحقق هذه البطولة وبعدها حققها الأخضر غير مرة.
** في 1996م درب المنتخب الأمريكي في أتلانتا وحقق نتائج جيدة.
** في نفس العام عاد مساعداً لمدرب المنتخب الأول البرتغالي فينغادا في كأس آسيا بالإمارات وعاد معه بكأس القارة للمرة الثالثة بتاريخ الأخضر.
** في عام 1998م في مونديال فرنسا وبعد خسارتنا من البلد المضيف برباعية أبعد كارلوس البرتو وأصبح الخراشي مدرباً، وتعادل المنتخب مع جنوب إفريقيا 2 - 2 وبعدها اعتزل التدريب واكتفى بعمله كمحاضر في الاتحاد الآسيوي ورئيس للجنة شؤون المدربين بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
** وبهذا التاريخ المشرف للمدرب الكبير والقدير محمد بن عبد الرحمن الخراشي أصبح ثاني أشهر مدرب سعودي بعد خليل الزياني، وسيحفظ التاريخ الرياضي هذا السجل المشرف لابن الوطن البار والرجل المسؤول عملاً وتعاملاً.