الرياض - «الجزيرة»:
تنطلق اليوم الأربعاء أعمال القمة الافتراضية لعمداء مدن مجموعة تواصل المجتمع الحضري U20، التي تنعقد في الفترة من 30 سبتمبر حتى 2 أكتوبر، برئاسة الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد رئيس مجموعة تواصل المجتمع الحضري والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض، بالتنسيق مع عمداء مدن المجموعة والممثلين الرسميين (الشربا)، وشركاء المعرفة من كبريات المنظمات الدولية المتخصصة.
وستناقش قمة عمداء مدن المجموعة التحديات الحضرية الرئيسة عبر حشد العمداء والشركاء من جميع أنحاء العالم في هذه المرحلة الاستثنائية في خضم الأزمة الصحية والاقتصادية العالمية القائمة، وستتقدم بتوصيات مهمة حول السياسات والمقترحات على شكل بيان ختامي، يتضمن 27 توصية، ستُرفع إلى قادة مجموعة العشرين خلال قمة القادة التي ستُعقد افتراضيًّا بين يومَي 21 و22 نوفمبر 2020.
وتشهد القمة على مدى أيام انعقادها جلسات نقاشية مختلفة عدة، تتناول بالبحث والدراسة القضايا والتحديات الحضرية العالمية والدراسات والتوصيات اللازمة للتعامل معها، إضافة إلى كلمات رئيسة، يلقيها الأستاذ فهد الرشيد رئيس المجموعة، ولفيف من كبار المتحدثين من الأمانة السعودية لمجموعة العشرين، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وشبكة C40، ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة، وعمدة مدينة روما الإيطالية السيدة/ فيرجينيا رادجي.
وقد بادر فريق مجموعة تواصل المجتمع الحضري إلى دعوة عدد كبير من رؤساء وممثلي مجموعات التواصل والعمل الأخرى ضمن مجموعة العشرين، وعدد من الوزراء السعوديين، والمسؤولين التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية من المملكة والعالم، وعمداء وممثلي أكثر من 170 مدينة عالمية.
الرياض تقود تحولاً جديدًا في المجموعة وتطلق مبادرة عالمية للتعامل مع كوفيد- 19
مع تولي الرياض رئاسة مجموعة تواصل المجتمع الحضري، وسعيًا منها لتطوير أسلوب العمل ومجالات الاهتمام والدراسة، قامت المجموعة للمرة الأولى في تاريخها بإطلاق 3 فرق عمل تحت عنوان: مجموعة اقتصاد الكربون الدائري، ومجموعة المجتمعات المزدهرة لجميع السكان، ومجموعة الحلول الحضرية المستندة إلى الطبيعة.
وأسفر التعاون البنّاء بين أكثر من 40 مدينة و30 شريك معرفة عن إصدار أكثر من 1000 صفحة من الدراسات، و160 توصية، تضمنتها 15 ورقة عمل، تتوافر كاملة على موقع المجموعة www.urban20riyadh.org.
إضافة إلى تشكيل مجموعة عمل خاصة بالجائحة؛ لمناقشة تداعياتها على المدن، وتقديم حلول للتحديات التي تواجهها في تحقيق التعافي الاقتصادي، والحصول على التمويل والاستثمار اللازمَين.
وتكتسب هذه المبادرة بُعدًا عالميًّا بالنظر إلى أن مجموعة تواصل المجتمع الحضري تعدُّ واحدة من 8 مجموعات تواصل ضمن مجموعة العشرين؛ الأمر الذي يعزز من أهميتها وتأثيرها.
وضمت قائمة المشاركين في مجموعة العمل الخاصة 12 مدينة، و7 منظمات دولية، وجمعت 32 دراسة حول كيفية تعامل المدن مع الجائحة، ومسح للمدن التي تمثل أكثر من 75 مليون إنسان، وخرجت بعدد من التوصيات سيعلن عنها خلال القمة الافتراضية لعمداء مدن المجموعة.