«الجزيرة» - الاقتصاد:
أعلن ميناء الملك عبدالله بمحافظة رابغ استيعابه 20 مليون حاوية عند اكتمال أعمال الإنشاءات بمختلف مرافقه، كأول ميناء يمتلكه ويطوره ويديره القطاع الخاص في المملكة، حيث يتربع على مساحة تقدَّر بـ17.4 مليون متر مربع، وتعمل بالميناء
10 خطوط من أكبر الخطوط الملاحية التي تقدِّم خِدْماتها المتكاملة للمصدرين والمستوردين، متميزاً بموقعه الإستراتيجي على ساحل البحر الأحمر، كأحد أهم مسارات التجارة البحرية العالمية.
وكشف الميناء الذي يعد واحداً من أكبر موانئ الشرق الأوسط، تصنيفه كأسرع موانئ الحاويات نمواً وضمن قائمة أكبر 100 ميناء في العالم بعد أقل من أربع سنوات على بدء عملياته التشغيلية، حيث يستوعب حالياً 6.5 ملايين حاوية، وذلك وفق رؤية طموحة لأن يكون على مستوى عالمي قادر على استقبال السفن العصرية العملاقة، واستيعاب العدد المتزايد من السلع والبضائع المستوردة، والتزايد في صادرات المملكة إلى الأسواق العالمية.
وتسلَّم الميناء الذي تعود ملكيته لشركة تطوير الموانئ، وفي عملية تجارية 28 رافعة «Liebherr» من أحدث الرافعات في العالم، ضمن مشروع توسعة محطات الحاويات الذي أسهم في رفع الطاقة الاستيعابية السنوية، ضمن خطة أعماله التطويرية وفق رؤية المملكة 2030 ليصبح أحد الموانئ الرائدة في العالم، مستفيداً من مرافقه المتطورة وقربه من منطقة التجميع وإعادة التصدير ومركز الخِدْمات اللوجستية، ليقدِّم للعملاء الدعم اللوجستي ويمكِّنهم من تحقيق النمو المنشود.
وأكد الميناء أن أرصفته هي الأعمق في العالم والتي تصل إلى 18 متراً، إضافة إلى أرصفة الدحرجة، ونظام إدارة الميناء الإلكتروني المتكامل، مما يجعله قادراً على استقبال سفن الشحن العملاقة الحديثة بفئاتها المختلفة، وتلبية الطلب المتنامي على خِدْمات الشحن في المملكة والمنطقة، مركزاً على تحقيق العمل التكاملي مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لتقديم دوره الحيوي والإستراتيجي للإسهام في جذب الفرص الاستثمارية، واستقطاب الشركات الكبرى.