شخصيًّا أحارب نفسي دومًا.
أعيش صراعًا على أن لا أرسخ فكرة المؤامرة.
لست محبًّا لها.. لست هاويًا في مساحاتها.
ليست لعبتي المفضلة!
ولكنني في هذه الأيام شابك على إتش دي المؤامرة!!
أعيش هاجسه بعد أن لفظته منذ أيام نيشمورا!
أشاهد ردات فعل «غير الهلاليين» بأن ما اتُّخذ ضد الهلال منصف تمامًا!
لا ألومهم.. فمعرفتهم بالبطولة واتحادها ضعيف جدًّا بسبب ندرة معايشة أنديتهم لهذه البطولة!
أؤمن بالقانون، ولكننا نعيش الاستثناء.
ما هو الاستثناء هنا؟
تسجيل مواليد؟ لا
لعب برخصة آسيوية مخوشة؟ لا
عدم ترحيل عقوبة؟ لا
لاعب يلعب لفريقين بالبطولة ذاتها؟ لا
لاعب يلعب في فريق بعقد لفريق آخر؟ لا
الاستثناء هو السيد كورونا!
وعلى أساسه تم تعديل القوانين بداعي الإنسانية، فما بالك لو حضر الباشا بزاتوه في بطن البطولة!!
البطولة التي ستصبح نصراوية (إنشاء الله) رغمًا عن كرهكم لكل ما هو سعودي.
فمواجهة بيروزي الإيراني هي العقبة الوحيدة حتى الإنجاز.
التعاون؟
كيف أكتب عمن كانت أكبر همومه النجاة من الهبوط!
فهو مجرد سطر في صفحة النصر هناك في قطر!
إنه فارس نجد الذي يعيش أفضل نسخة من النصر.. في أسهل نسخة من بطولة آسيا!
فحامل لقبها غادر.. والوحدة الإماراتي على وضع حفظ الطاقة!
بقية الفرق؟
لا تزال في غيبوبة فنية بعد الجائحة!
إنها الفرصة يا نصر..
إن لم تكن لك.. فلمن ستكون؟!
** **
- علي المنهبي