واس - واشنطن:
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن البرنامج النووي الإيراني لا يزال يشكِّل تهديداً للسلام الدولي، في ظل استمرار فشل النظام الإيراني في الامتثال لشروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومحاولاته المتكررة لإخفاء مساعيه الرامية للحصول على سلاح نووي.
وجاء في الفصل الخامس من تقرير أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية مؤخراً بشأن إيران، أن برنامج طهران النووي شكَّل مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي منذ أن تم كشف أنشطتها النووية السرية لأول مرة في عام 2002.
ويشير التقرير إلى أن قدرات تخصيب اليورانيوم التي تمتلكها إيران حالياً التي تتوسع يوماً بعد يوم وتسعى لاستخدامها كأدوات للابتزاز النووي، تنتهك شروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ومعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وأضاف التقرير: أن الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015 فشل في توفير خطة دائمة للتعامل مع الأنشطة النووية المزعزعة للاستقرار التي يقوم بها النظام الإيراني، بل أنه شجع طهران وجعلها أكثر خطورة. وبحسب تقرير الخارجية الأمريكية، فإن تاريخ إيران في الإنكار والتأخير والخداع في تعاملها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعيد نفسه، فقد رفضت التعاون الكامل مع طلبات الوكالة للإجابة على الأسئلة المتعلقة بالمواد والأنشطة النووية منذ يوليو 2019 ، كما أن فشل إيران في تلبية معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يثير تساؤلات جدية حول امتثال إيران لضماناتها والتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.