أرفع أسمى آيات التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بمناسبة اليوم الوطني التسعين للمملكة العربية السعودية.
فهذه المناسبة العظيمة لذكرى يوم توحيد هذه البلاد المباركة على يد المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ورجاله المخلصين، وتبدل معهم بعون الله الخوف إلى أمن وأمان، فهذه البلاد نهضت بمختلف المجالات منذ عهد المؤسس وسار على هذا النهج القويم أبناؤه الملوك البررة -رحمهم الله- وحتى هذا العهد الزاهر عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وعضده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظه الله.
وإذا نظرنا إلى تطور هذا الوطن المعطاء وكيف تسابقت جوانب التنمية والازدهار مع صفحات الزمان نجد أن الله قد منّ علينا وهيأ لنا قيادة رشيدة وُفقت بالتخطيط السليم والنظرة الحكيمة التي حققت لهذا البلاد المباركة النماء والتطور والرفاهية متطلعة إلى مستقبل طموح واقتصاد شامل ومستدام وفق رؤية حكيمة للمملكة العربية السعودية 2030.
فاليوم وكل يوم نقف فخورين بقيادتنا أدام الله عزها وفخورين بالإنجازات والمشاريع التنموية خاصة فيما يتعلق بالمواطن الذي أصبح منذ عهد المؤسسة -رحمه الله- محل اهتمام الدولة في كل شؤونه ابتداءً من توفير الأمن والتعليم والرعاية الاجتماعية الطبية وفرص العيش الكريم.
وقد شهدت المملكة في جميع مناطقها مشروعات تنموية نوعية، وحظي التعليم بدعم متواصل منذ تأسيس هذا الكيان الشامخ عام 1351هـ واهتمام كبير من القيادة الحكيمة التي خططت ونفذت مشاريع لنشر العلم والمعرفة وعملت على مكافحة الجهل والأمية، فهذه النعمة التي نعيشها اليوم تتطلب منا الشكر لله أولاً ثم لمؤسس هذا الكيان العظيم ولأبنائه الملوك البررة بما قدموه لشعبهم وللأمتين العربية والإسلامية.
** **
د. أحمد بن عبد الرحمن الجهيمي - المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي