** هو عميد المدربين، الذي فتح لأبناء الوطن أبواب النجاح!
** إذا قلنا: إنه أحد أركان النهضة الرياضية في المملكة فنحن لا نجافي الحقيقة!
** الاتفاقي التاريخي قاد فارس الدهناء لاعباً ومدرباً للبطولات الكبرى..
** لعب 11 عاماً حقق مع الاتفاق بطولتي كأس ولي العهد وكأس الملك في النصف الأخير من الستينيات الميلادية!
** بعد اعتزاله اتجه إلى التدريب مساعداً ثم مدرباً ورئيساً عام 1976م.
** حقق مع الاتفاق كمدرب بطولتين للدوري، إحداهما كانت بدون خسارة كأول فريق يحقق ذلك كما حقق بطولتين للخليج وكأس العرب..
** درب القادسية وحقق معه كأس ولي العهد عام 1988م وهي البطولة التي قادت بنو قادس لتحقيق كأس آسيا.
** ودرب النهضة أيضاً ثم اعتزل التدريب في تدريب كبير آسيا الهلال.
** بعدها اتجه إلى العمل الإداري كنائب للرئيس لخمس سنوات.
** أما أهم إنجازات العميد التي جعلته رمزاً سعودياً، فهي قيادته المنتخب لتحقيق أول إنجازاته في عام واحد حين أوصلنا لأولمبياد لوس أنجلوس ثم فوزنا بكأس آسيا للمرة الأولى 1982م وهي الإنجازات التي وضعت الكرة السعودية في الواجهة.
** حين كلف بتدريب المنتخب المتعثر في كأس الخليج بهزيمة كبيرة من العراق الأغلبية لم يكونوا ينتظرون أكثر من لملمة المنتخب المبعثر، لكن الزياني فاجأ الجميع بأنه يقدم منتخباً مختلفاً وممتعاً ومنتجاً فوصلنا للأولمبياد بجدارة.
** بعد مشاركة غير جيدة في أولمبياد لوس أنجلوس ذهب المنتخب مرة أخرى لسنغافورة قبل نهاية عام 1984م وعاد بكأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه.
** بعدها كان اسم خليل الزياني حاضراً في المدرجات والمجالس ووسائل الإعلام، بل إنه أصبح نجماً سعودياً متفقاً عليه.
** الزياني صاحب الشخصية الجذابة هادئ الطباع كان مقنعاً للجميع ويعد أول مدرب يقود المنتخب للإنجاز..
** يعد هو أيقونة التدريب الوطني ونموذج النجاح والناجحين.
** سيظل الكابتن خليل بن إبراهيم الزياني نجماً وطنياً متفقاً عليه، فهو أول مدرب تهتف الجماهير باسمه وتردد «حيوا الزياني حيوه»، فما فعله للوطن لا يمكن أن ينسى منذ قاد الكرة السعودية للإنجازات في مفاجأة لم تكن متوقعة، لكنها منتظرة طالما رجل الإنجازات هو من يقود الأخضر.