في ذكرى اليوم الوطني المجيد التسعين لمملكتنا الغالية والذي نحتفل به هذه الأيام وجائحة كورونا تلقي بظلالها على جميع دول العالم وتؤثر على كل المجالات فيها.. تثبت هذه البلاد العزيزة وتحت هذه الظروف قوة الأساس الذي أرساه موحدها ومؤسسها العظيم الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- وصلابة ومتانة البناء الذي قام عليه الملوك من بعده -رحمهم الله- إلى أن تسلَّم القيادة والريادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- والذي حمل -حفظه الله- على عاتقه المدعم بخبرة السنين والحكمة المطرزة بنهل المعارف صون هذا البناء وتدعيم أسسه وتعزيز أركانه، يسانده ويشد على عضده في ذلك ولي العهد الأمين -نصره الله وسدد خطاه.. وبفضل الله ومنته ثم الإدارة الحكيمة لهذه القيادة ووعي المواطن مضت شهور عدة تحت وطأة هذه الجائحة والبلاد ثابتة في خطاها وسط بذل كبير وتصحيح في مسارات وبرامج تسعى لضمان عدم تأثر الخطط المعدة ضمن رؤية المملكة الرائدة، إضافة إلى تخفيف تأثيرات الجائحة الحالية والمستقبلية. فلله الحمد والمنة.. ونسأل الله تعالى أن يديم على هذه البلاد عزها ورخاءها، وأن يعيد علينا هذه المناسبة سنين عديدة تحت قيادة ملكنا الغالي وولي عهده الأمين، وأن يرزقنا شكر نعمته.
** **
بقلم: الأمير عبد الرحمن بن عبد الله بن فيصل - محافظ المجمعة