أحمد القرني - الرياض:
أكد معالي رئيس هيئة تقويم التعليم والتدريب د. حسام بن عبد الوهاب زمان أن الأيام الخالدة في تاريخ الشعوب هي التي تصنع الحضارات والإنجازات والتنمية المستدامة التي تخطو خطاها المملكة بثقة نحو تحقيق الرؤية الطموحة 2030.
وقال إنه في مثل هذا اليوم من عام 1351هـ - 1932م سجل التاريخ مولد المملكة بعد ملحمة البطولة التي قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ومنذ ذلك التاريخ والمملكة تخطو خطوات واثقة تحت قيادة حكيمة حمت البلاد المخاطر، وخططت، ورسمت خرائط للمستقبل، مفاتحها رفاهية الشعب السعودي ونمائه وأمنه.
وأضاف في تصريح صحفي بمناسبة الذكرى الـ90 لليوم الوطني، إن مسيرة العطاء استمرت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والفكر المستنير لولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- فكانا داعمين لفكرة الاستثمار في الإنسان، وجعله أولوية قصوى، في كل خطط التنمية الشاملة، فكان الاهتمام الكبير ببناء العقول، وتنمية المهارات، ورعاية المواهب، ودعم الابتكار والإبداع؛ ليصبح الاستثمار في الإنسان استثماراً في مستقبل المملكة.
وتعزيزاً للخطوات الطموحة أكد د.زمان أن هيئة تقويم التعليم والتدريب كانت نافذة المملكة على مستقبل التعليم الإلكتروني بكفاءة شهد لها العالم، إضافة لبرامجها غير التقليدية التي تصب في تشكيل وجدان المواطنين بدءاً من الطالب في مراحل التعليم الأولى، مروراً بمراحل التعليم جميعها، والمعلمين، وانتهاءً بالمواطن في البيت والشارع والمنشأة، كما خطت الهيئة خطوات واسعة لسد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، من خلال بَرامج التدريب والتأهيل والدعم.
تهنئة من القلب لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قائد مسيرة التنمية المستدامة، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وللشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الخالدة التي نقشت تاريخ المملكة بأحرف من نور في سجل الأمم الناهضة.
مثمناً تضحيات المرابطين أبناء المملكة الأوفياء على الحدود المحافظين على أمن البلاد، وأيضاً جهود الأبطال من الجيش الأبيض الذي حمل على عاتقه أمن وسلامة المواطنين والمقيمين على أرض المملكة.. تحية تقدير وإعزاز في يوم الوفاء.. وذكرى التوحيد الغالية.