«الجزيرة» - أحمد العجلان:
أبدي الخبير الرياضي الدكتور صالح بن ناصر أسفه الشديد إزاء ما تعرض له نادي الهلال في بطولة دوري أبطال آسيا، وقال ابن ناصر في حديث خاص لـ»الجزيرة»: ما حصل للهلال ظلم كبير جدًا، فعدم تأجيل المباراة لسبب مشروع وهو مرض كورونا أمر محير.. وقال: لا أعلم، هل أرادوا إبعاد حامل اللقب والمرشح للحصول على هذه النسخة؟ وقال: لا مجال لحسن النوايا فعدم التأجيل لظروف قهرية غير مبررة مهما كانت اللوائح، فهناك ما هو أكبر وأقوى والكل يشاهد اليوم ما يحصل للعالم كله بسبب مرض كورونا، فالمطارات تعطلت والطائرات توقفت والاقتصاد في العالم كله مهدد وهؤلاء لا يريدون تأجيل مباراة كرة قدم. وأضاف «اللوائح ليست منزهة ويجب في مثل هذه الحالات أن يكون هناك قرار يحفظ للفرق عدالة المنافسة ويعطي الجميع الفرص المتساوية»، ويضيف الدكتور صالح بن ناصر: توقعت أنه لا يوجد أحد من اتحاد القدم مع الفرق السعودية إلا أنني علمت لاحقًا أن الأمين العام كان موجوداً هناك وأنا أتساءل: ماذا كان يعمل؟ ولماذا لم يحم حقوق أحد أندية الوطن ويساعد في تأجيل المباراة.. لا أعلم ما هو دوره ولا أعرف لماذا لم يتحدث مسؤولو اتحاد القدم ولماذا لم يكن هناك بيان من اتحاد القدم يوضح ما حصل على الأقل..؟ وقال: لقد كنت أتابع ليلة المباراة وانتظر ردة فعل من اتحاد القدم، لكن لم أجد.. وهذا نقص في العمل غير عادي، وقال: ما حصل يثير الشكوك حول الجميع بما فيهم اتحاد القدم، هل ساعدوا الاتحاد الآسيوي على هذا القرار الظالم، ففي أوروبا الأسبوع الماضي تأجلت مباريات بسبب كورونا.. وقال ابن ناصر: إنه تلقى اتصالين ليلة البارحة من زملاء له من دول الخليج وكانوا يسألون: هل يوجد أحد من اتحاد القدم مع الأندية السعودية لما في موقف الاتحاد من ضعف وعدم وضوح.. وطالب ابن ناصر في ختام حديثه الاتحاد السعودي لكرة القدم بالمحافظة على حقوق الأندية السعودية وأن يصعد قضية الهلال للمحكمة الدولية وأن يقوم بدوره فعليًا.