«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
في عالم السوشال ميديا هناك العالم الافتراضي الغامض، الذي يدور فيه الكثير من الإيجابيات، والكثير الكثير من السلبيات. تحاول الجزيرة البحث والتقصي في هذا العالم والمنتمين له. واليوم تستضيف الجزيرة صاحب المعرف الأهلاوي عمر.
* كيف تقدم نفسك للجمهور؟!
- متابع محب لكرة القدم، ومشجع للنادي الأهلي محليًّا، وريال مدريد عالميًّا. جامعي، وأخيرًا مصمم جرافيك.
* ما هي الشهادة العلمية التي تحملها!؟
- بكالوريوس.
* ما هو الشيء الذي جعلك تبرز وتشتهر!؟
- تغريداتي عامة بالمجال الكروي.
* لماذا دخلت تويتر؟!
- بعد نهاية الفترة الذهبية للمنتديات كان تويتر الأبرز.
* منذ عام 2014 وأنت موجود في تويتر، ماذا استفدت؟ وماذا خسرت؟!
- الشيء الذي كسبته معرفة كثير من الناس هنا، وتكوين علاقات ومعارف كثيرة في عالم تويتر. ولم أخسر شيئًا في اعتقادي.
* هل كتبت تغريدات وندمت عليها؟!
- كثيرًا.
* لماذا تختفي تحت اسم مستعار؟!
- الاسم مستعار في الظاهر، لكن أغلب من يتابعني يعرف اسمي الحقيقي.
* متى ستكشف عن شخصيتك؟!
- أيضًا الكثير ممن يتابعني يعرف شخصيتي.
* هل تعتقد أنك سحبت البساط من الصحفيين وأصبحت مؤثرًا أكثر منهم!؟
- الإعلامي له تخصصه ومجاله، ومجالي مختلف تمامًا عن الإعلام؛ فهي مقارنة غير سوية. أما بالحديث عن التأثير فنعم؛ المغرّد الرياضي أصبح مؤثرًا أكثر.
* ألا تعتقد أن المؤثرين في مواقع التواصل الاجتماعي في بعض الأحيان يؤثرون على فرقهم بالنقد السلبي!؟
- لا ينبغي للأندية أن تتأثر بكل ما يُكتب على منصات التواصل الاجتماعي، والآراء السلبية لا يجب أن تلقى رواجًا لدى المشجع الواعي المحب لناديه.
* هل ترى أن ما يُسمى بـ(الطقطقة) أمر طبيعي بين الجماهير؟!
- نعم طبيعي جدًّا، وهو حلاوة كرة القدم، وخصوصًا محليًّا.
* كيف ومتى بدأ تشجيعك لفريق الأهلي؟!
- سنة 2002 تقريبًا بدأ تشجيعي له مع بداية معرفتي بكرة القدم؛ لأنه ميول العائلة.
* ما أجمل مباراة شاهدتها لفريقك؟!
- مباراة الأهلي والجزيرة الإماراتي، إضافة إلى مباراة الأهلي أمام النصر التي انتهت بنتيجة 4 - 3.
* من هو نجم فريقك المفضل حاليًا وسابقًا!؟
- حاليًا عمر السومة. وارتبط حبي باللاعبين في الأهلي بالمهاجمين؛ فالسابق طلال المشعل، ثم مالك معاذ، وفيكتور سيموس، وصولاً إلى السومة.
* نجم تتمنى أن يكون في صفوف فريقك..
- سالم الدوسري.
* ما هو اللقب المفضل لناديك!؟
- الكواسر.
* كم عدد بطولات فريقك الرسمية؟ وكم عدد بطولاته الودية؟!
- لا يوجد أي توثيق رسمي لبطولات الأندية أعتمد عليه في إجابتي؛ كل نادٍ لديه رقم معين، وكل جمهور يضع الرقم الذي يريد.
* ما هو تقييمك لإدارة نادي الأهلي!؟
- 2 من 10.
* كيف تنظر للجنتَي الانضباط والتحكيم في اتحاد القدم؟ وماذا تقول لهما!؟
- أحيانًا توجد بعض الاستثناءات، وأعتقد أن أحد أسبابها الرضوخ للضغوط الجماهيرية.
* ما رأيك بتقنية الـVAR؟!
- أفضل ما حصل في كرة القدم مؤخرًا؛ أصبحت الكرة أكثر عدالة من السابق بغض النظر عن طريقة استخدامها وتفعيلها محليًّا.
* اذكر ثلاث إيجابيات لتويتر وثلاث سلبيات؟!
- الإيجابيات كثيرة، والسلبيات أيضًا. من الإيجابيات تفاعل الناس مع الحملات الإنسانية مثل فرجت على سبيل المثال. والسلبيات محاولة البعض فرض آرائهم على كل من يخالفهم الرأي.
* كيف ترى البرامج الرياضية الفضائية؟!
- غير متابع لها. وللأمانة لا يوجد لها أي أهمية حاليًا.
* حساب دياريو أحد الحسابات المعروفة في تويتر المختصة بتغطية أخبار الأهلي، هل كنت المؤسس الوحيد لهذا الحساب..؟!
- لا أبدًا، يوجد 3 إلى 4 أشخاص أسهموا في وضع حجر أساس لهذا الحساب.
* كيف أسست الحساب؟ وكيف وصل لهذا العدد من المتابعين؟!
- أنشأتُ الحساب ولم أكن صاحب الفكرة. ولكي أنسب الفضل لأهله؛ فقد عرضها عليّ صديقان مقربان بعد مشاورات بينهما. كان ذلك بسبب خلو الساحة التويترية من حساب أهلاوي له قيمته وتأثيره.
* هل حسابكم يتعارض مع ما يقدمه حساب نادي الأهلي الرسمي؟!
- نحن نخدم الفريق بالطريقة التي نرى أنها الأنسب، ولا يوجد أي تعارض بين الحسابين.
* هل لديكم مصادر خاصة؟ وما هي أبرز الأخبار التي انفردتم بها..؟!
- توجد مصادر خاصة، لكننا لا نحبذ أن نسلك طريق الأخبار بهذه الطريقة بشكل دائم. أي خطأ في خبر انفردت به قد يجعلك عرضة للانتقاد.
* ما رسالتك لناديك..!؟
- أتمنى أن يكون تحت إدارة قادرة لانتشاله.
* ما رسالتك لرابطة دوري المحترفين؟!
- أتمنى لهم التوفيق دوماً بتقديم كل ما يرضي المشجع السعودي، ويرفع من شأن الكرة السعودية..
* ما رسالتك لاتحاد القدم!؟
- أتمنى لهم التوفيق.
* ما رسالتك لصحيفة الجزيرة!؟
- أشكر لكم اختياركم لي في هذا الحوار الذي تشرفت به، وأتمنى لكم مزيدًا من التقدم.