عوض مانع القحطاني - الرياض:
عبر عدد من القادة العسكريين بوزارة الحرس الوطني عن مشارعهم بمناسبة اليوم الوطني للمملكة.. رافعين تهانيهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين.
وأكدوا بأن هناك نقلة نوعية في التطور الحاصل في المملكة وأن هذه الذكرى تستوقف كافة أبناء المملكة لكي يستذكروا ذلك اليوم المجيد الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - هذه البلاد.
وقالوا: لم يكن توحيد المملكة سهلاً المنال ولكن بحكمة ذلك القائد وصدقه مع الناس استطاع توحيد القلوب قبل أن يوحد الأرض.. ونقل هذه الجزيرة من الشتات والفرقة والعصبية والجهل إلى الوحدة وإلى الدين الصحيح.
وأثنوا على جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وسمو ولي عهده على حرصهما على الإصلاح والازدهار ورفاهية المواطن وتنفيذ رؤية واضحة المعالم تخدم أبناء هذا الوطن وتجعل بلادنا في موقع التميز.
(نص التصريحات)
نائب رئيس الجهاز العسكري
قال اللواء الركن منصور بن عبدالعزيز العيسى نائب رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني: يعيش الشعب السعودي في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا، مناسبة يقف فيها أبناء المملكة العربية السعودية وقفة فخر واعتزاز بوطن ينعمون فيه بالأمن والأمان والرقي والرفعة، مستذكرين في هذا اليوم التاريخي المشرق الذي سطرت فيه صفحات من ملاحم الكفاح البطولي الذي قاده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ محققاً وحدة هذه البلاد تحت راية التوحيد ومؤسساً لدولة دستورها القرآن والسنة وقانونها شرع الله، دولة النظام والمؤسسات، بلداً آمناً مستقراً يملك السيادة الوطنية التامة لا تحكمه أو تديره جهات خارجية.
ولايسعنا في هذا اليوم الا أن نستحضر سيرة سيد العرب وبطلها صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ طيب الله ثراه ـ الذي قاد الأمة بصدق العهد والوعد وأدى الأمانة على أكمل وجه إلى أن قضي الأمر إلى أبنائه الميامين الذين ساروا في الرعية على نهجه عدلاً ومشورة ومساواة حتى آلت إلى إمامنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ أدام الله عزه وأيده بنصره ـ وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ الذي يحمل بين جانبيه هم دينه وأمته ووطنه وهو أهل لهذا الحمل بعزيمة الشباب وحكمة الشيوخ، ليقود هذه البلاد لمستقبل مشرق يطمح كل منا ببلوغه.
رئيس هيئة الطيران
وأكد اللواء طيار ركن شداد بن ناصر الأسمري رئيس هيئة طيران الحرس الوطني بفخره واعتزازه بهذا اليوم الوطني المجيد التسعين، وإن هذه الذكرى الغالية التي تأخذنا بإكبار وإجلال لسيرة ومسيرة القائد الفذّ الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، الذي تمكن بتوفيق الله عز وجل من جمع شتات هذا الوطن المترامي، وبناء هذا الكيان الشامخ وتوحيد أبنائه وإرساء دعائمه تحت راية اتخذت من القرآن الكريم وسنة المصطفى الكريم دستوراً ومنهجاً، ويأتي من بعده أنجاله الملوك الميامين -رحمهم الله جميعاً- الذين توالوا على رفع راية التوحيد، وعملوا على دفع عجلة البناء والتنمية على امتداد الوطن، واستطاعوا بتوفيق الله وفضله أن يواصلوا المسيرة ويحفظوا الأمانة ويقودوا هذا الكيان العظيم إلى مصاف الدول المتقدمة، وصولاً لعهد سيدي خادم الحرمين الشريفين قائد النهضة المباركة الملك سلمان بن عبدالعزيز وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين- حفظهما الله-، حيث تكتمل صورة بلادنا المشرقة الزاهية بين الأمم، وتواصل دورها الريادي لكل ما فيه الخير والنماء والاستقرار للعالمين العربي والإسلامي.
واختتم تصريحه قائلاً: يشرفني بمناسبة هذه الذكرى العزيزة أن أتقدم بأصدق التهاني إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله-.
رئيس هيئة التعليم
وقال صاحب السمو الملكي اللواء ركن نايف بن ماجد بن سعود بن عبدالعزيز رئيس هيئة التعليم والتدريب بوزارة الحرس الوطني: تتجدد ذكرى يومنا الوطني المجيد في عامه التسعين وتتعزز نفوسنا قيمة هذه المناسبة الغالية وما ترمز إليه من إنجازات عظيمة وبطولات خالدة وأعمال جليلة لرجال كان لهم الفضل الكبير بعد الله جل شأنه في تحقيق وحدة هذه البلاد وجمع شتاتها ولم شملها تحت راية التوحيد، والقفز بها إلى مصاف الدول المتقدمة في مراحل زمنية قياسية، فقد أنعم ربنا عز وجل على بلادنا بأن هيأ لها من أبنائها رجلاً تمكن بفضل الله وكرمه من جمع الشتات وتحقيق التآخي والتلاحم بين أبناء هذا الوطن الشاسع لتأخذ بلادنا موقعها الريادي باعتبارها بلاد الحرمين ومأوى أفئدة المسلمين في كل أصقاع الدنيا، وبتوفيق الله تم لجلالة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ما أراد ، واستطاع بقيادته وحنكته أن يجعل من المملكة العربية السعودية مثالاً يحتذى في وحدتها السياسية وقدرتها على تخطي كل المعوقات.
وبين قائلاً: إن من الحقائق الثابتة حين نستعرض تلك السنوات من عمر مملكتنا الغالية أن الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والرغبة الأكيدة في دفع مسيرة البناء والتقدم هي السمة البارزة لقادة المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه مروراً بعهود ملوكنا الميامين ـ يرحمهم الله جميعا ـ وحتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، حيث تمثل تجربة المملكة العربية السعودية مراحل ثرية حافلة بالإنجازات والقفزات الحضارية الهائلة التي تجسدت في ترسيخ أسس التطور في البلاد ومكنت المواطن السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم بفضل ما تحقق في المملكة من نهضة شاملة في شتى المجالات.
واختتم اللواء نايف تصريحه قائلاً: إننا في هذا الوطن الغالي ننظر بعين الاعتزاز والفخر لتلك الجهود الجبارة والهمم العالية التي وقفت خلف كل ما تحقق لبلادنا الحبيبة في شتى الميادين التنموية والحضارية منذ تأسيسها وحتى هذا العهد الزاهر. ونحن في وزارة الحرس الوطني إذ نعيش ذكرى اليوم الوطني نستمد من هذه المناسبة الغالية روح العطاء لمواصلة المسيرة التنموية والحضارية في كل المجالات منطلقين من توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - رعاهم الله - ومتابعة ودعم متواصل من سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني - حفظه الله- في إطار خطط التطوير المتواصلة التي تشهدها هذه المؤسسة العسكرية والحضارية كجزء من منظومة التنمية التي تشمل كافة قطاعات الدولة وأجهزتها.
رئيس هيئة شؤون الأفراد
وقال اللواء أحمد بن مانع الخديدي رئيس هيئة شؤون الأفراد المكلف بوزارة الحرس الوطني: يفاخر الوطن بذكرى يومه الوطني وهي مناسبة خالدة وعزيزة على قلوبنا ووقفة عظيمة نستلهم منها القصص البطولية التي سطرها مؤسس هذه البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاً بعقيدته، ثابتاً على دينه.
تعيش المملكة العربية السعودية أجواء الاحتفال بذكرى اليوم الوطني التسعين وهي في مرحلة جديدة من تاريخها في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- مما جعلها تحظى بالمكانة المرموقة والحضور العالمي سياسياً واقتصادياً وثقافياً وعسكرياً.
رئيس هيئة العمليات
وقال اللواء ركن صالح بن عبدالرحمن الحربي رئيس هيئة العمليات المكلف بوزارة الحرس الوطني بأن اليوم الوطني لهذه البلاد الغالية يحتل مناسبة مجيدة، نستقبلها بمشاعـر الفخر والاعتزاز والتقدم في جميع المجالات. وإن المتأمل في سيرة جلالة الملك عبدالعزيز، القارئ لتاريخه، المسترجع لما قام به من أعمال عظيمة يدرك أن الباري عز وجل قد هيأ لهذه البلاد رجلاً من أبنائها حمل راية التوحيد وسعى لجمع الشتات داعياً إلى التآخي والتلاحم.. موضحاً بأن المجتمع السعودي شهد بكافة مكوناته وعناصره خلال عقود قليلة تحولات كبيرة انتقل خلالها إلى أنماط حياتية متطورة ليتواكب مع معطيات العصر سعـياً من قيادتنا الرشيدة لتوفير أسباب الحياة الكريمة لجميع أبناء هذا الوطن، ومما لا شك فيه أن هذه الذكرى الغالية تقتضي منا استشعار أهمية أن نكون درعاً حصيناً لهذا الوطن حفاظاً على مقدساته ومقدراته والذود عن حدوده وحماية مكتسباته، وكذلك العمل على تنمية مشاعـر الانتماء لهذه الأرض الطاهرة في نفوس أبنائنا مجددين العهد على مواصلة الإسهام في المسيرة التنموية والحضارية في كل المجالات وعلى كافة الأصعـدة، منطلقين من توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ.
رئيس هيئة الإمداد
وأكد اللواء ركن سعود بن مناحي القحطاني رئيس هيئة الإمداد والتموين المكلف بوزارة الحرس الوطني: يحمل الثالث والعشرون من سبتمبر من كل عام مناسبة وطنية غالية على كل مواطن ومحبٍ لهذا الوطن الغالي، تتمثل في ذكر ى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية، ذكرى توحيد هذه البلاد تحت راية واحدة على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، الذي استطاع ومن معه من رجاله الأوفياء أن يجمع شتات الوطن، وأن يوحد الشعب بعد التفرق، ويحول التناحر والاقتتال إلى محبة ومودة، والجهل والضلال إلى علم وتطور. وفي عهود من تبعه من أبنائه الملوك -يرحمهم الله-؛ سارت بلادنا في خطواتٍ واثقة إلى المزيد من الازدهار والتقدم والرقي الحضاري.
وقال: نحن نعيش في عهد ملك الحزم والعزم سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله-، تشهد بلادنا - ولله الحمد - المزيد من التقدم والرقي في كافة المجالات والأصعدة.
قائد كلية الملك خالد العسكرية
وقال اللواء / محمد بن مرزوق الحبابي قائد كلية الملك خالد العسكرية المكلف: تحلّ علينا من كل عام ذكرى غالية، ومناسبة عزيزة؛ هي ذكرى اليوم الوطني لتوحيد هذا الكيان الشامخ المملكة العربية السعودية. وتمثل هذه الذكرى في كل عام محطة تستوقف كافة أبناء الوطن ليستذكروا ذلك اليوم المجيد، الذي أعلن فيه جلالة الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- انتهاء ملحمة التوحيد، وانطلاق ركب التقدم والازدهار. لقد كان تأسيس الدولة وتوحيد الأمة تاريخا فريدا ونقطة أساس ترتكز عليها لبنات البناء، تاريخ امتزجت فيه معاني التضحية والوفاء، وتبلورت فيه مفاهيم الوطنية، وترسخت فيه أسس السلام، ومهدت فيه طرق الاندفاع نحو التطور.
وأشار اللواء الحبابي إلى أنه لم يكن توحيد المملكة سهل المنال؛ فقد عانى الموحد -طيب الله ثراه- في كفاحه لتوحيدها، وبسط الاستقرار في أرجائها الشاسعة، ونقلها من الشتات والفرقة والعصبية والجهل إلى الوحدة والعلم والأمن والازدهار الحضاري، متسلحًا بمبادئ ديننا الحنيف، ثم بعزيمته ووفاء رجاله المخلصين.
بعد ذلك توالت عهود من التطور والتقدم قادها أبناؤه الملوك، عززوا فيها تنمية الوطن وتطويره في جميع الجوانب، وقادوا مسيرة الإصلاح والازدهار.
واختتم اللواء الحبابي تصريحه قائلاً: إننا في وزارة الحرس الوطني، وبقيادة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني -يحفظه الله- نلمس يومًا بعد يوم تطورًا وتقدمًا مستمرًا، واهتمامًا عالي المستوى بكافة أجهزة الوزارة وقواتها العسكرية. ومن خلال برنامج تطوير الحرس الوطني تسعى الوزارة إلى الاستمرار في التطوير والتحديث، والتميز المؤسسي، وتحقيق تطوير مستدام من الاستثمار في بناء رأس المال البشري في الوزارة، والقيام بدور محوري في مساندة منظومتي الأمن والدفاع والشؤون الصحية المتميزة في المملكة، ليستمر الحرس الوطني درعًا من دروع الوطن يدافع عن أمنه واستقراره في ميادين الشرف والعزة وأيضا تساهم الخدمات والشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني في الاستمرار بتحقيق الإنجازات المستمرة والارتقاء بخدمة ومساندة القطاعات الصحية بالمملكة.
حفظ الله بلادنا وأدام عليها نعم الأمن والاستقرار والازدهار تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ودمت صاعدًا يا وطني بهمة أبنائك نحو القمم.