«مناسبة اليوم الوطني»
رَكعتُ للهِ حَمدًا
سَجدتُ للهِ شُكرًا
على بلادٍ حَباها
أللهُ أمناً وخَيْرًا
أضْفى عليْها بِمَنٍّ
لُطفاً وعَطفاً وسِتْرًا
وخَصّها بِسلامٍ
ونَعمَةٍ مِنهُ تَتْرى
وحاكمٍ لَيْس يَرضى
بِأن تُباعَ وتُشْرى
حَمَى حِماها بِحَزمٍ
أرضًا وجوّاً وبَحرًا
سلمانُ جَرَّد سيفًا
لِلحَقِّ سِرًّا وجَهْرًا
وسَاسَ بالعَدلِ حُكْمًا
وسَاسَ بالحَزْمِ أمْرًا
وللفَسادِ تَجَلَّى
فَطاحَ شِلواً وخَرًّا
وشَلّ طُغمَةَ شَرٍّ
تَخطيطهُم كانَ غَدْرًا
وطهَّرَ الأرضَ مِنهُم
فأشْرقَ الأمْنُ فَجْرا
عَضيدُهُ كانَ دَوْما
مُحمد عاشَ ذُخْرا
أعادَ هَيبةَ دارٍ
صارتْ مناراً وفَخرًا
يا دارُ يَهناكِ عيدّ
أجرى الزغاريدَ نَهْرًا
فَرفْرِفي في شُموخٍ
يا رايةَ العِزِّ خَضْرًا
** **
- حامد محمد الشريف
TOP