جواهر الدهيم - «الجزيرة»:
في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بمرور تسعين عاماً على تأسيس وطننا الغالي المملكة العربية السعودية وطن الحب والأمان والخير والعطاء والتي يعشقها كل من عاش على أرضها الطيبة، ويشعر بالحب والولاء لها ولقادتها وأهلها، كما يشعر من غادرها بالحنين إليها ويستطرب ذكريات العيش فيها.
ففي وطننا يعيش الكثير من الجنسيات العربية والأجنبية من المسلمين وغيرهم والذين أحبوا هذا الوطن والعيش الرغيد فيه وتعامل قادته وشعبه ويكنون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- الحب والتقدير ولولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- التقدير والحب على طيب المعاملة، وبهذه المناسبة عبر عدد من الأكاديميين والمسؤولين عن مشاعرهم باليوم الوطني.
وطني بمداد الحب يرويني
ويقول بهذه المناسبة بسام بن سليمان القاسم الأستاذ بجامعة الإمام وطني.. بمدادٍ من الحب يرويني وظلالُ أمجادٍ بناها أجدادنا عبر السنين وعشناها، امتنان عظيم لهذا البلد المعطاء وقادته الكرام، ولا شيء يعادل فخري واعتزازي بخدمته. وأسأل الله أن يديم علينا أمنه وأمانه وأن يسخّرنا لخدمته وإعلاء رايته وأن يحفظ ولاة أمره.
وطن لكل العرب
يقول الدكتور إسلام أحمد عثمان من جمهورية مصر العربية وأستاذ بكلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام نحتفل معكم في هذا اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية كيوم وطني لكل العرب. نشعر فيه بأن السعودية وطن لنا جميعاً.
نهضة حقيقية
وبهذه المناسبة يقول الدكتور أيمن محمد بريك، أستاذ الإعلام المشارك بجامعتي الأزهر والإمام محمد بن سعود الإسلامية من جمهورية مصر العربية: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو يوم عز وفخر لكل العرب، تستلهم منه الأجيال الحاضرة كل معاني التضحية والبطولة والفداء من أجل نهضة وتقدم الأمم والأوطان، 90 عاماً مرت على توحيد مملكة الخير والعطاء، تلك الملحمة البطولية التي سطَّر فيها الملك المؤسس -طيَّب الله ثراه- تاريخاً مجيداً توارثه قادة المملكة العربية السعودية من بعده بكل تفان وإخلاص في خدمة الإسلام والمسلمين وقضايا الأمة ودعم صمودها ووحدتها والعبور بها إلى بر الأمان.
لقد حققت المملكة العربية السعودية على مدار هذه السنوات نهضة حقيقية في كافة المجالات توّجت برؤية حكيمة نحو مستقبل مبهر يحلق بآمال وطموحات الشعب السعودي العريق والأمة العربية والإسلامية فوق هام السحاب، في ظل قيادة رشيدة من خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين.
حفظ الله المملكة العربية السعودية وأدام عليها الخير والأمن والرخاء، كل عام والمملكة العربية السعودية ومصر وأمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع بخير.
طيب الأرض ومهد الذكريات
وفي هذا اليوم يعبّر الدكتور عبد الله نجيب العجمي بقوله في هذه المناسبة:
وطني.. يا مهد الذكريات، يا طيبة الأرض والصفاء السماء، وطني يا حنين الأم ورجولة الآباء، وطني يا حبًّا رضعناه مع حليب الأمهات. وطني ... يا صخرة على شاطئ متلاطم الأمواج، تكسرت عليها كل السفن الغازية، وتبعثرت عندها كل أحلام البغاة، فكم من سيئ الحظ حاول النيل من ثوبك الشريف، وردائك الأخضر المنيف، لكنه عاد كسيف الحال، مشتت البال، خائب الرجاء والآمال ... وطني ...كل ذكرى وأنت تكبر، ويزداد شموخك ارتفاعًا، وتألقك بريقًا، وخيرك عطاءً، ومجدك سناءً ... وطني ... من خلالك أهنئ قادتي وولاة أمري بذكرى يومك المجيد الميمون، أولئك القوم شم الأنوف، أصحاب الرأي والحكمة، والقوة والحزم عند الملمات، وهم في الوقت ذاته أصحاب القلوب الرحيمة، والنفوس الأبية المطمئنة، الذين أسهروا ليلهم وأتعبوا نهارهم، وما كلت خيولهم، ولا فترت عزيمتهم حتى تسمو رايتك الخفاقة -راية التوحيد- فترفرف في عنان السماء، ويكون اسمك بين الأسماء اللامعة في كل مكان وزمان. وطني ... لست شاعرًا أنظم القصيد، ولا أديبًا أجيد النثر، لكنني واحد من خفق قلبهم بحبك، وعاشوا على أرضك، فأنا أكتب باسم المحبين، المخلصين الذين يفاخرون بوطنهم ويعتزون بانتمائهم، ويبايعون ولاة أمرهم... وطني...حين داهمت الجائحة الهوجاء العالم، فلم تبق بلدًا إلا دخلته، ولا بدنًا إلا سكنته، أما أنت، فقد رفعت جدران قلعتك الحصينة، واحتضنت أبناءك وضيوفك ووضعتهم بأيد أمينة، تكفلت بحمايتهم ورعايتهم وإعاشتهم، فبثثت الطمأنينة في قلوبهم، والصحة والعافية في أبدانهم، وبذلت الغالي والنفيس من أجل الانتصار على هذا الوباء، وها هي النتائج نحصدها اليوم، ففي الوقت الذي تعيد الدول غلق اقتصادها، وتعيد الحجر على أبنائها؛ فبفضل الله ثم بفضل ولاة أمورنا تكاد بلادنا أن تكون نظيفة وآمنة، واقتصادنا معافى، وبالتالي أبناؤك الذين وضعوا يدهم في أيدي قادتهم فشدوا أزرهم ووقفوا خلفهم متحصنين بهم، وملتزمين بقراراتهم فها هم اليوم يقدمون آيات الشكر لله، والعرفان والولاء للوطن ولحماة الوطن وطني ... فكل عام وأنت بخير، وكل عام وأنت عزيز، وكل عام وولاة أمرنا وقادتنا وشعبنا وجنودنا حدودنا بألف خير.
مسيرة عملاقة
وبهذه الذكرى المجيدة لمملكتنا الغالية يقول المهندس حسن بن عبد الرحمن الهويشل بأمانة منطقة الرياض في مثل هذا اليوم 23 سبتمبر من كل عام نحتفل بهذا الحدث الكبير لتأسيس المملكة العربية السعودية على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -طيّب الله ثراه-.. فاليوم الوطني مناسبة عزيزة نتابع من خلالها مسيرة النهضة العملاقة التي عرفها الوطن ويعيشها في كافة المجالات حتى أصبحت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدّمة بفضل الله ثم بفضل قياده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- وفي هذا اليوم نجدِّد الولاء والعهد لقادتنا ونسأل المولي عزَّ وجلَّ أن يحفظهم ويحمي وطننا من كل سوء.