في يومنا الوطني تحتفي القلوب قبل مظاهر الاحتفالات.. وتحتفي المنجزات قبل القصائد.. والتهنئة تخرج من القلوب لقامة ومقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- بمناسبة اليوم الوطني الذي يحمل عبق ذكرى بطولات المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله-. فهذه الذكرى لا ترجعنا بالذاكرة إلى الوراء فحسب، بل تضاعف قوتنا وإرادتنا وطموحنا؛ لنبذل أكثر اقتداءً ببطولاته ورجاله من أجل صناعة مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا القادمة بفضل الله وتوفيقه، ثم الرعاية الكريمة من ولاة أمرنا انطلاقًا من أهداف رؤية المملكة 2030.
إنَّ اليوم الوطني يمرُّ بنا هذا العام في نسخته التسعين وبلادنا تترأس قمة العشرين عالميًّا، وتنعم بالأمن والخير والنماء. والمواطن يعيش في قلب القيادة كما تسكن القيادة في كل القلوب في وحدة وطنية لنموذج على مستوى الدول، وفي زمن تكثر فيه التحديات في كل مكان، ولكن المملكة -ولله الحمد- تعيش أفضل مراحلها. ونستدل على ذلك بما تم في بلادنا خلال جائحة كورونا، وكيف قدَّمت بلادنا خدمة استثنائية، ليس للمواطن فحسب، بل حتى للمقيمين على تراب هذا الوطن الطاهر، ومن كل دول العالم الذين لمسوا مدى الاهتمام بالإنسان، وتقديم أفضل الخدمات له.
وفي الختام، ولكي لا أطيل أكرر التهنئة للقيادة وللشعب السعودي.. والله أسأل أن يديم بلادنا وقيادتنا، وأن يحفظ الجميع بخير وحياة كريمة. وكل عام والوطن بخير.
** **
- نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بحائل