أعلن المكتب الحكومي لدولة الإمارات شعاراً رسمياً للمشاركة معنا في احتفالنا بيومنا الوطني 90، وتضمن وسم «معًا أبدًا».
لم أستغرب إطلاقًا هذه المبادرة, لأن الإمارات منبع المبادرات الخلاَّقة والنبيلة والجميلة, ودائمًا معنا في مسار واحد وفي السراء والضراء, وهذه المشاركة تعني لنا الكثير, لأنها من بلد ينشد السلام ويمد يد الوئام, وتدفع إلى تعزيز روح المحبة والصداقة التي تربط ذات بين, وصدق من قال السعودي إماراتي والإماراتي سعودي.
هذه المبادرة ليست الوحيدة, ثمة مبادرات أخرى وفعاليات متنوّعة بهذه المناسبة الكبيرة, والتي أرجو أن تعود علينا أجمعين ونحن في خير وأمن وأمان, وفي ظل قيادات رشيدة وحكيمة.
أصغر وزيرة في العالم, معالي الوزيرة شما سهيل المزروعي, أعلنت من خلال حسابها في تويتر, عن فرصة مشاركة موجهة إلى كل الشباب السعودي والإماراتي للانضمام والعمل معًا, على مبادرات شبابية مشتركة تسعى إلى تقديم الإبداع, وليس فقط في اليوم الوطني، بل على مدار العام, وتحت سقف المؤسسة الاتحادية للشباب, ويديرها سعادة سعيد النظري.
في اعتقادي أن القوة الناعمة لا بد من استخدامها في هذه المناسبات, ومن أدواتها الفن والثقافة, ولا شك بأن كلا البلدين ينعمان بكثرة هذه الأدوات, وعرضها وتبادلها فرصة ذهبية, من أجل روح الأخوة بيننا.
** **
- د. فيصل خلف