عام مضى وصفحة سُطرت بحروف من الدرر.. وعام جديد يحمل طموحات تعانق النجوم و(رؤية) تحقق التطلعات.
90 عاماً من الرخاء والازدهار منذ أن أصدر الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه مرسوماً بتحويل اسم المملكة من (مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها) إلى (المملكة العربية السعودية) في 23 سبتمبر للعام 1932م، ومنذ ذلك اليوم بدأت مسيرة الإنجاز والتقدم والنمو بقيادة عربية سعوديّة يقود فيها المسيرة ملوك آل سعود المخلصين الأوفياء ورافعي راية الإسلام وخدمة الحرمين الشريفين فقد قفزت (المملكة العربية السعودية) نحو التحديث والتجديد، وتسارع عجلة التنمية، والريادة في المبادرات الإنسانية السخية في شتى دول العالم، وتعزيز السلام والأمن، ومكافحة التطرف والإرهاب، لتصبح أكثر قوة ومنعة، وأشد عزماً على تحقيق الغايات المنشودة والتطلعات الطموحة واكتسبت - حيال ذلك - مكانة عالية وثقلاً دولياً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله .. منطلقة من (رؤية وطن) التي ارتكزت على 3 ركائز (المجتمع الحيوي- الاقتصاد المزهر- الوطن الطموح) لبناء مستقبل أفضل للوطن في ظل نعم الله تعالى على هذه البلاد بالمقومات الجغرافية والحضارية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها مما مكنها من تبوؤ مكانة رفيعة بين الدول القيادية على مستوى العالم.
لقد اهتمت السعودية الجديدة بجيل الشباب باعتباره ثروة الوطن وعماد الأمة، وعززت دور المرأة في المجتمع، إذ تسعى خطة «التحول الوطني 2020» لتمكين المرأة من المساهمة الفاعلة في خطط التنمية الشاملة في شتى المجالات.
اليوم الوطني .. مناسبة نابضة بالحب والولاء والانتماء..
همة عالية وإرادة حازمة ..نعيشه تاريخاً مجيداً وحاضراً مشرقاً ومستقبلاً واعداً .. دام عزك يا وطن.