هنأ سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة السيد تشن وي تشينغ المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً بالذكرى التسعين لليوم الوطني، وقال: «يصادف هذا العام الذكرى التسعين لليوم الوطني السعودي. فخلال التسعين عاماً الماضية، مرت المملكة العربية السعودية بتغيرات هزت الأرض وتطورت إلى دولة حديثة تتمتع بالاستقرار الاجتماعي والازدهار الاقتصادي وراحة المجتمع».
وأضاف: «أود في هذه المناسبة أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وللمملكة الصديقة حكومة وشعباً. معرباً عن يقيني أنه في ظل قيادة الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد، وعلى خطى رؤية 2030، فإن الشعب السعودي الصديق سيخلق مستقبلًا أفضل».
ولفت السيد تشينغ إلى أن هذا العام أيضاً يصادف الذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين الصين والمملكة العربية السعودية، فعلى مدار الثلاثين عاماً الماضية، تعاملت الصين والمملكة العربية السعودية مع بعضهما البعض دائماً بإخلاص واحترام، وبفضل رعاية قادة البلدين والجهود المشتركة للجانبين، حققت العلاقات الثنائية من خلال التعاون إنجازات ملحوظة وأصبحت نموذجاً للعلاقات الودية بين الدول. مشيراً إلى التعاون البناء في مواجهة التفشي المفاجئ لوباء فيروس كورونا الجديد، بحيث يمكن اعتبار أن الصين والمملكة العربية السعودية نموذج للوحدة والتعاون للتغلب على الصعوبات معاً، لافتاً إلى التنسيق الحثيث بين قيادتي البلدين، حيث كان قد أجرى فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ ثلاث محادثات هاتفية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والتي أظهرت الدور المهم للصين والمملكة العربية السعودية في مساعدة بعضهما البعض وقيادة التعاون الدولي في مكافحة الوباء. معرباً عن تمنياته أن تحقق المملكة العربية السعودية نتائج إيجابية في الوقاية من الوباء ومكافحته».
وأبدى السيد تشينغ تفاؤله بمستقبل العلاقات بين البلدين قائلاً: نتطلع إلى العمل مع أصدقائنا السعوديين لتعزيز تنمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والمملكة العربية السعودية للدخول في العصر الذهبي، والتكاتف لتقديم مساهمات أكبر للسلام والتنمية والازدهار في العالم.
واختتم حديثه بقوله: «كل عام والمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً بألف خير.. همة حتى القمة».