أكَّد الدكتور محمد بن عمر العرنوس أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يعدُّ من الأيام المجيدة التي نعتز ونفتخر بها، كونها تذكرنا بالأعمال البطولية الباسلة التي قادها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- وتمكنه بعون الله وتوفيقه توحيد هذا الكيان العظيم، ووضع اللبنات الأساسية لهذا الوطن الذي أصبح له مكانته المرموقة بين الدول في شتى الميادين.
وقدم الدكتور محمد العرنوس التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وللأسرة المالكة، والشعب السعودي التهاني والتبريكات بحلول الذكرى التسعين لليوم الوطني، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا قادة هذه البلاد، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يُكلل مساعي الخير للنجاح في استمرار ما تشهده بلادنا من رقي ونهضة وازدهار.
وأشار الدكتور العرنوس إلى أن فرحة أبناء المملكة بهذه المناسبة التاريخية المجيدة وحرصهم على التعبير عنها، تجسد المعنى الحقيقي للمواطنة الحقة، وتبعث رسالة للعالم أجمع بأن كل أبناء الشعب السعودي في حالة وحدة والتفاف حول قيادة بلادهم من أجل مستقبل مشرق بمشيئة الله تعالى، وأنهم جميعاً سوف يقفون بالمرصاد للتصدي لأي محاولة للنيل من مكتسبات الوطن أو المساس بوحدته وأمنه. وشدد الدكتور العرنوس في هذا الصدد إلى ما ينعم به أبناء الوطن من خير ورخاء وأمن في إطار النهضة التي تعيشها المملكة في مختلف المجالات وفي اطار رؤيتها الثاقبة 2030.
وأضاف: إن اليوم الوطني يعيد للأذهان الجهود التي بذلها الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، في سبيل توحيد هذه الدولة المباركة، ولم شتاتها حتى تحقق له ما أراد وأسس كياناً متلاحماً ودولة حديثة لتتواصل بعد ذلك مسيرة البناء والإعمار، التي ساهم فيها أبناؤه الملوك - رحمهم الله - من بعده، حتى هذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الذي استطاع بفضل رؤيته الثاقبة تحقيق العديد من الإنجازات المتلاحقة على كل الأصعدة, حتى أصبحت المملكة منارة إشعاع حضاري ودولةً مدنية تواكب العصر وتسابق دول العالم في فنون الحضارة الإنسانية وتحقيق النفع للبشرية ومقصداً تهفو إليه نفوس الملايين. وقال .. إن الوطن يحتفل بيومه المجيد وسط حزمة مبهرة من النجاحات المحلية والمكتسبات الدولية التي تحققت لها على الأصعدة كافة..حيث تتأهب المملكة لاستضافة اجتماعات مجموعة العشرين. وفي ختام كلمته دعا د.محمد العرنوس المولى عز وجل أن يحفظ ويوفق خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة، وأن يمن عليهم بالصحة والعافية ويديم نعمة الأمن والاستقرار على وطننا المملكة العربية السعودية.