حينما تحل مناسبة اليوم الوطني لهذه البلاد الغالية الجميع يبادر بالمشاركة ورفع التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولكافة أفراد الشعب السعودي، نظراً للمكانة العالية التي تحتلها مملكتنا الغالية بقادتها وشعبها ومواقفها الداعمة، ومساعداتها الدائمة لكافة الدول العربية والإسلامية.
إن مناسبة اليوم الوطني لمملكتنا الغالية مناسبة عزيزة على نفس كل مواطن ومواطنة والكل حريص على المشاركة في هذه المناسبة الوطنية لما تمثله من أهمية لدى أبناء اليوم وأبناء المستقبل لذا من الواجب أن يتعرف أبناؤنا على ما سطره قادتنا وأجدادنا في الملاحم الوطنية من أجل توحيد هذه البلاد وإحلال الأمن والأمان الذي ننعم به اليوم بفضل الله عز وجل ثم بفضل حكمة وجهود الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ومن بعده أبنائه البررة الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله رحمهم الله جميعاً حتى عهد قائدنا الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه وعضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
والمتأمل في تاريخ المملكة الماضي والحاضر يلاحظ مدى ما وصلت إليه بلادنا من تقدم وازدهار من بعد توحيد هذه البلاد وحتى العهد الحالي لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، فالأمن والأمان وراحة البال، ورغد العيش نعم أنعمها الله عز وجل على أبناء هذا البلد الغالي، بفضل السياسة الحكيمة والجهود المباركة لولاة الأمر رعاهم الله.
إن مناسبة اليوم الوطني مناسبة لها قيمتها وأهميتها لدى الصغار والكبار رجال ونساء، لذا من الواجب على الجهات الرسمية والخاصة المساهمة والمشاركة ودعم هذه الفعاليات المصاحبة مادياً ومعنوياً.
ونسأل الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لخدمة دينهما وشعبهما والأمة العربية أجمع، وأن يديم الأمن والأمان على بلادنا الغالية وشعبنا الغالي.
** **
- عثمان بن محمد الفضيلي