سلطان المواش - الرياض:
رفع معالي رئيس هيئة الرقابة ومكافحة الفساد الأستاذ مازن بن إبراهيم الكهموس، تهنئته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله -، بمناسبة اليوم الوطني الـ90 للمملكة، وإلى الشعب السعودي الكريم.
وقال معاليه بهذه المناسبة: «نتذكر في هذه المناسبة الوطنية الخالدة من كل عام أحداثًا تاريخية مجيدة سطرها الملك المؤسس -طيب الله ثراه- تدعو إلى الفخر والاعتزاز، حيث أرسى على إثرها دعائم الأمن والاستقرار والنهضة للوطن والمواطن، وسار على هذا النهج من بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله جميعاً -، حتى وصولنا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، العهد الزاهر بالتنمية والتخطيط للإنجازات الكبرى في ظل الرؤية 2030، حيث أصبح هذا الوطن العظيم في أزهى عصوره، وشهد تحولًا تنموياً في جميع المجالات، نواكب عبره أرقى النماذج الدولية المعاصرة تنمية وازدهارًا، ولم تقف الإنجازات في عهده - حفظه الله - بل امتدت إلى دوائر إقليمية ودولية أوسع، وأصبحت المملكة محط أنظار العالم».
ونوَّه معاليه بما تلقاه هيئة الرقابة ومكافحة الفساد من الدعم والتمكين، من القيادة الرشيدة - أيدها الله - مما يعزز أداءها لمهامها، مستشعراً عظم المسؤولية تجاه وطننا الغالي، لتحقيق ما تتطلع إليه القيادة الرشيدة في سبيل مكافحة الفساد من أجل بناء تنموي شامخ لوطن تفخر به الأجيال القادمة.
وأكد معاليه أن إصدار خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- أمره الكريم بضم الجهات والوحدات الرقابية والضبطية والتحقيقية المختصة بمكافحة الفساد في جهاز واحد بمسمى «هيئة الرقابة ومكافحة الفساد»، يدل على حرص القيادة في المملكة على تعزيز سيادة القانون ومساءلة كل مسؤول مهما كان موقعه في سبيل القضاء على الفساد المالي والإداري، وبما يكفل سرعة البت في قضايا الفساد وتحقيق الأهداف المرجوة ومكافحة الفساد بمختلف صوره وأشكاله وعدم التسامح مع الفاسدين والمحافظة على المال العام ومحاسبة المقصرين وحماية المبلغين، أبلغ الأثر في ذلك. وأشار معاليه إلى أننا في الهيئة ولتحقيق التطلعات دائماً ما نستحضر مقولة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- (هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على الأصعدة كافة)، حيث رسم لنا بهذه الكلمات - حفظه الله - الإطار العام لإستراتيجية المستقبل في المملكة.
وسأل معاليه الله جل وعلا في ختام تصريحه أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يمدهما بعونه وتوفيقه لخدمة هذا الوطن الغالي، وأن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها، وينصر ويحفظ جنودنا البواسل في الذود عن الوطن، وأن يعيد علينا هذه الذكرى والمملكة تنعم بالنماء والازدهار على كافة المجالات كافة، وكل عام ووطننا الغالي بخير.