** هو رياضي حقيقي مسيرةً وعملاً وتعاملاً..
** بدأ من خلال الوحدة في عصرها الذهبي حتى وصل لحراسة المنتخب..
** علي داود سجل اسمه ضمن من حققوا للوحدة «اللي ما يغلبها غلاب» آخر بطولة كبرى حين حققت كأس الملك من أمام الاتفاق قبل 56 عاماً «1386»..
** كما حقق مع الوحدة كأس وصافة كأس ولي العهد..
** ولأن تطلعاته كانت كبيرة فقد اعتزل للدراسة وحصل على بكالوريوس الإعلام من جامعة ميامي الأمريكية عام 1980م.
** التحق بوزارة الإعلام كمصور ومذيع ومعلق رياضي ومخرجاً..
** كما عمل مذيعاً وعضواً في اتحاد الكرة ومديراً عاماً للمنتخبات السعودية في نهاية الثمانينيات الميلادية وبداية التسعينيات وأميناً عاماً مساعداً لاتحاد الكرة ثم مشرفاً على راديو وتلفزيون العرب ومذيعاً فيه.. ومستشاراً إعلامياً للشيخ صالح كامل وممثلاً له في مصر ومستشاره الرياضي..
** كل هذه المسؤوليات التي استحقها ونجح فيها غطى عليها تفوقه المذهل كمعلق رياضي، فقد كان يعزف بالكلمات ويجذب المشاهد والمستمع للاستمتاع بالمعلق المثقف خفيف الظل وفاهم كرة القدم..
** علي داود الإعلامي الموهوب كان يحرق خصومه بالصمت والتجاهل فردوده نادرة جداً ولا تكاد تذكر ويترك لمهاجميه ومنتقديه محاكاة أنفسهم، فالرجل يتخذ قراره ويمضي!
** نبراته تتعالى وتنخفض وكأنها موسيقى، فقد كان معلقاً مختلفاً يتكىء على خبرة عريضة وثقافة وهدوء ورزانة.
** اختاره الملك فهد «رحمه الله» ليعلق على مشاركة المنتخب في سنغافورة 1984م فتألق ونجح واحتفل مع الأخضر بأول كأس لآسيا يتحقق للمنتخب.
** المتابعون ما زالوا يتذكرون عباراته.. ومنها: شايع النفيسة سجل هدفاً نفيساً في النهائي ضد الصين وقوله ماجد عبدالله كسر طقم الصين كله، أما العبارة الطريفة فقد كانت «خالدين فين».
** علي داود وبعد نجاحات متواصلة في عدة مهام استجاب لطلبات الوحداويين وعلى رأسهم الشيخ صالح كامل «رحمه الله» وتسلم رئاسة الوحدة بديون بلغت 27 مليوناً ولا يوجد بالخزينة غير 17 ريالاً أعلنها في المؤتمر الصحفي بعد تنصيبه.
** نجح الوحداوي العريق بتحقيق ما خطط له وهو إعادة الوحدة للدوري الممتاز وبفريق أغلبه شباب كان ذلك عام 2011 - 2012م.
** علي داود كشف عن موهبة الشعر التي يتمتع بها حين نعى زوجته رحمها الله بأبيات شعرية مؤثرة.
** كما أن لمحة الحزن التي تبدو على وجه الرياضي الموهوب لها ما يبررها حيث فقد ابنه في حادث غرق وبعد سنوات من رعايته ومتابعة حالته انتقل إلى رحمة الله كما أن فقدان حرمه بعد سنوات من فقد ابنه بدا واضحاً تأثير هذه الأحداث على تعاطيه مع اللقاءات الإعلامية.
** سيظل علي إبراهيم داود السلمي اسماً مهماً ورقماً صعباً في الشأنين الرياضي والإعلامي، فهو علامة فارقة فيهما ومسيرته نموذج للنجاح والتفوق والرقي.