يطيب لي أن أتقدم بالنيابة عن الرئيس ترامب ووزير الخارجية بومبيو وجميع الأمريكيين بخالص التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، وشعب المملكة العربية السعودية، بمناسبة اليوم الوطني للمملكة.
في الذكرى التسعين لتأسيس الدولة السعودية، نستشعر دور المملكة الريادي إقليمياً ودولياً في دعم الأمن الإقليمي وتحقيق الرخاء لمواطنيها.
تعمل المملكة العربية السعودية على تحويل اقتصادها ومجتمعها من خلال خطة رؤية 2030، وهذه التغييرات الطموحة، بما في ذلك تمكين المرأة للوصول إلى المناصب القيادية في مختلف قطاعات الاقتصاد والحكومة والمجتمع، تنطوي على إمكانات هائلة للقدرة التنافسية العالمية للمملكة، تؤكد الابتكارات التي تجلبها المملكة لمواطنيها في عدة مجالات مثل التعليم والبيئة والثقافة والسياحة والطاقة على التزام المملكة بتطوير رأس مالها البشرى وتنويع اقتصادها.
يتجلى التقدم الذي أحرزته المملكة العربية السعودية في قيادتها لمجموعة العشرين، لقد دعت المملكة العربية السعودية طوال عام رئاستها إلى عقد اجتماعات لقادة الدول الأكثر ازدهاراً في العالم لمعالجة المشاكل العالمية، مثل العواقب الصحية والمالية لكوفيد19.
يصادف هذا العام أيضاً الذكرى السنوية الخامسة والسبعين للاجتماع التاريخي بين الرئيس روزفلت والملك عبدالعزيز على متن البارجة الأمريكية كوينسي، والذي وضع أسس الشراكة العميقة والصداقة بين بلدينا، بعدما يقرب من ثمانية عقود، تواصل كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية العمل جنباً إلى جنب لمواجهة التهديدات المشتركة، وتعزيز الأمن الإقليمي، وتقوية الروابط بين شعبينا، وتعزيز ازدهار بلدينا.
في الذكرى التسعين أود أن أقول: يوم وطني سعيد للمملكة العربية السعودية، وأتطلع إلى سنوات عديدة أخرى من الصداقة والشراكة.
** **
بقلم جون أبي زيد - السفير الأمريكي لدى المملكة العربية السعودية