- أبهر فريق الهلال كل المتابعين في قارة آسيا وهو يتصدر مجموعته ويتأهل لدور الستة عشر في دوري أبطال آسيا بمجموعة من اللاعبين الشبان وبعضهم تم استدعاؤه على عجل من الرياض بعد حجر أكثر من خمسة عشر لاعباً أساسياً واحتياطياً بسبب إصابتهم بفيروس كورونا. وقد كان التحدي والإصرار والروح العالية هي عنوان أداء الجميع.
* * *
- موافقة الاتحاد الآسيوي على السماح للاعبين المصابين بفيروس كورونا بالخروج من الحجر والالتحاق بتدريبات فرقهم بعد إجراء مسحتين تكون نتيجتهما سلبية بدلاً عن البقاء لمدة 14 يوماً هو أقل حق للفرق المشاركة. ولم يخالف الاتحاد أنظمته ولا لوائحه ولم يقدم أي استثناء في هذه الحالة. ولكنه كان متعنتاً بشكل يخل بميزان العدالة ثم تراجع عن تعنته.
* * *
- ابتعاد الهلال والأهلي عن المواجهة المباشرة في دور الستة عشر منح ممثلي الكرة السعودية فرصة الصعود معاً إلى دور الثمانية. بعد أن تصدر كلا الفريقين مجموعتيهما. وستحدد القرعة العشوائية مواجهات دور الثمانية التي ستجمع الفرق المتأهلة.
* * *
- تهنئة «الفيفا» للهلال بمناسبة تأهله لدور الستة عشر في البطولة الآسيوية وسط الظروف الصعبة وإشادته بروح الفريق وكفاحه تستحق أن تطبع وتعلّق في النادي، لما اشتملت عليه من عبارات ملهمة أنصفت اللاعبين والجهاز والفني وكذلك الإدارة.
* * *
- الهلال لم يحرج البرامج التحليلية ونقادها الحصريين، بل الذي أحرج البرامج الخليجية والعربية ونقادها من خليجيين وعرب الذين وقفوا مع الهلال وقفة صدق وإنصاف ودعم له في ظرفه الصعب خلال البطولة عندما فقد 15 لاعباً دفعة واحدة. حيث طالبت تلك البرامج الخليجية والعربية بإنصاف الهلال وعدم التعنت أمام مطالبه المشروعة، في حين كانت البرامج السعودية ومحللوها يطالبون الاتحاد الآسيوي بالتشدد في موقفه وعدم إبداء أي تفهم لوضعه ولو بإجراءات لا تخالف الأنظمة واللوائح. هذه البرامج للأسف سقطت في اختبار الدعم والمساندة لأندية الوطن في مشاركاتها الخارجية.
* * *
- يستطيع الاتحاديون تجاوز أزمتهم الحالية بشرطين الأول النوايا الحسنة والثاني التكاتف. فالنادي عليه التزامات سابقة وقديمة بما يتجاوز قيمته مائة مليون ريال وهو مبلغ كبير وصعب توفيره. ولكن بالتكاتف والخطط الاستثمارية والمالية السليمة يمكن توفير المبلغ. والانطلاق في تطوير الفريق الكروي ودعمه. ولكن بدون هذا التكاتف من الجميع سيبقى النادي مكبلاً ويدور في حلقة المشاكل وغير قادر على الخروج من الدائرة التي دخل فيها منذ عدة مواسم. ومسؤولية إنقاذ الفريق تقع على عاتق الجميع وليس مجلس الإدارة فقط.