أكَّد الأستاذ سليمان الزبن، أن الشعب السعودي على موعد كل عام مع مناسبة اليوم الوطني الخالدة في عقولنا وقلوبنا، والتي نستذكر فيها جميعاً ما تحقق لبلادنا على مر العقود الماضية منذ وحدها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- تحت اسم «المملكة العربية السعودية»، ومروراً بالملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله-، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، -حفظه الله ورعاه-، الذي اتسم بالحزم، واستجابت فيه القيادة للشعب اليمني ونصرتهم ضد الأطماع الفارسية، كما أطلقت فيه رؤية المملكة 2030م، وتقدمت مملكتنا الحبيبة خلاله في الكثير من المؤشرات العالمية على الجانب الاقتصادي، كما أنها ترأس الآن مجموعة العشرين، ولها دور فاعل ومؤثر وبقوة في المشهد الدولي. وقال الزبن: ونحن نحتفل باليوم الوطني الـ90 للمملكة ندرك قيمة هذه البلاد التي أكرمها الله سبحانه وتعالى بالحرمين الشريفين، وزاد من فضله عليها بنعمة الأمن والأمان والاستقرار والازدهار والتقدم، في ظل وجود قيادة مشغولة بالمواطن السعودي أولاً وساعية لما فيه خيره وتحقيق رغد العيش له وللأجيال القادمة.
وأضاف: «حينما ضربت جائحة كورونا العالم وكانت الدول مترددة في كيفية التعامل مع الوضع وإنحازات لأوضاعها الاقتصادية، كان خادم الحرمين الشريفين يتحدث إلى شعبه ويؤكد أن الإنسان في هذه الدولة المباركة من مواطن ومقيم على أرضها الطيبة أولوية لا نقاش حيالها، وصحتهم فوق كل اعتبار، ولم يكن ليستغرب العالم هذا كله على دولة عُرفت بـ(مملكة الإنسانية)، كما أن ولي العهد - حفظه الله وأعانه - أكد المؤكد بأن على كل القطاعات والمسؤولين في الحكومة النظر إلى سلامة المواطن والمقيم في بلادنا أولاً، مع الأخذ في الاعتبار إيجاد الطرق والحلول المثالية لتجاوز الأزمة، وهو -ولله الحمد- ما تم وتحقق، فها نحن نلحظ تراجعاً وتقدماً في السيطرة على الوباء في وقت نلمس الآثار الإيجابية للمبادرات التي تعاقب الإعلان عنها منذ ولادة الأزمة وحتى اليوم، ولم يكن ذلك لولا فضل الله سبحانه وتعالى ثم رعاية والدنا وملكنا الغالي وحكمة وحنكة ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، الذي لا يتوانى عن متابعة كل صغيرة وكبيرة يسابقه طموحه للوصول بالمملكة إلى المراكز المتقدمة في مختلف المجالات.