وكالات - عواصم:
تصاعدت الضغوط السياسية في أوروبا على الحكومات لمعالجة العدد المتزايد من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، دون اللجوء إلى إغلاق سيضر بالاقتصادات المتعثرة في القارة.
حيث شهدت المدن الإسبانية منع الأشخاص من الدخول والخروج من أحياء الطبقة العاملة التي تم إغلاقها جزئيًا لمكافحة أسرع انتشار لفيروس كورونا في أوروبا. وأسفرت جائحة "كوفيد- 19" عن مقتل ما لا يقل عن 30 ألف شخص في إسبانيا منذ بداية تفشي المرض، وفقًا لوزارة الصحة في البلاد.
في جمهورية التشيك استقال وزير الصحة وسط ارتفاع قياسي في الإصابات بفيروس كورونا، قائلاً إن خطوته يجب أن تفسح المجال لنهج جديد في التعامل مع الوباء.
وتعاملت البلاد بشكل جيد مع الموجة الأولى من الإصابات في الربيع لكنها واجهت ارتفاعًا قياسيًا في الحالات المؤكدة الجديدة.
وسجلت جمهورية التشيك الخميس أكثر من 3000 حالة جديدة، وهو رقم لم يسبق له مثيل منذ مارس. وبلغ عدد المصابين في جمهورية التشيك 49290 مع 503 حالة وفاة منذ بداية الوباء.
كما قدم كبار المستشارين الطبيين والعلميين في بريطانيا تقييمًا واقعيًا لوباء "كوفيد- 19" وسط توقعات بأن الحكومة تستعد للإعلان عن إجراءات جديدة للسيطرة على معدلات الإصابة المتزايدة.