(الرئيس الذهبي لنادي الشعلة) رياضي مختلف، قائد يتسم بشجاعة الفرسان، لم يسبق أن أسقط على منافسيه أو شاكسهم.
يؤمن بأن التنافس داخل المستطيل الأخضر وخارجه، الجميع إخوة وأبناء وطن واحد.. مدرسة في الإدارة، تولى رئاسة الشعلة عام 1407هـ، واستمر ما يقارب 17 عاماً، أطلق على إدارته إدارة الرؤساء، كونه يمنح كامل الصلاحيات لكل عضو من أعضاء إدارته بعد رسم إستراتيجية النادي، ووضع الخطوط العريضة من قبل مجلس الإدارة.
كان النادي في عهد عبدالمحسن الميمان يضم 16 لعبة رسمية في سابقة فريدة من نوعها على مستوى أندية الخرج، وشهدت هذه الألعاب تفوقاً منقطع النظير.
** صعد الفريق الكروي إلى دوري الدرجة الأولى مرتين، وصعد للدوري الممتاز مرتين، وفي صعوده الثاني للممتاز حقق نتائج مميزة قبل أن يهبط بعد ثلاثة مواسم.
الوصول لنصف النهائي في كأس سمو ولي العهد من أفضل الإنجازات في عهد الميمان، وعلى صعيد الألعاب المختلفة في عهده الذهبي تمكن الشعلة من الصعود إلى الدرجة الأولى في الطائرة واليد والسلة، وعلى مستوى لعبة الكاراتيه والأسكواش والتنس الأرضي كان منافساً على مستوى المملكة كذلك باقي الألعاب.
الذهبي عبدالمحسن الميمان لم يغفل الجانب الاجتماعي والثقافي، والذي تفوق فيه الشعلة، حيث أسند الإشراف على هذا الجانب للمتخصص التربوي عبدالرحمن العامر، حيث حقق النادي في هذا المجال نجاحات ما زالت تذكر حتى يومنا هذا، لعل أهمها المهرجان الرمضاني السنوي، والذي تشارك فيه الأسر والأفراد، ويختتم باستضافة عدد من الشخصيات الاعتبارية، وبإقامة مباراة بين نجوم أندية الخرج ونادي الهلال، استضاف النادي العديد من الأمسيات الشعرية والندوات، وكان أبرز الأسماء التي شاركت في هذا المجال الأمير بدر بن عبدالمحسن، والأمير خالد بن يزيد، والشاعر خلف بن هذال، وعبدالله بن جعيثن، والداعية الزنداني.
** من الأشياء الجميلة التي لا يمكن أن تنسى أن الشعلة كان في عهد الميمان أشبه بخلية النحل الجميع، يعمل والأنشطة لا تتوقف، كان الميمان داعماً ومحفزاً للجميع.
** أبو إحسان كان متعاوناً مع الجميع عندما كان مديراً لمشروع الخرج الزراعي، فلا تستغرب عندما تشاهد الكوكب أو السلمية أو السد أو الشرق والشعلة، وهم يمارسون أنشطتهم على ملاعب المشروع الزراعي.
** الهامة والقامة الإدارية عبدالمحسن بن صالح الميمان أعطى بسخاء، وقدّم الكثير من ماله وجهده للرياضة والشباب.. فاستحق أن يكون رمزاً شعلاوياً تاريخياً.