جميل من يصنع لنفسه طابعاً خاصاً في الفن التشكيلي, وهذا ما قامت وتقوم به المبدعة والملهمة الفنانة وفاء الحارثي, القادمة من منطقة الجنوب الساحرة بطقوسها والمميزة بأهلها. رسمت بطريقتها الخاصة بعضًا من أحلامها مستخدمه ألوانها التي تُحبها, وتؤمن بأن الفن أسلوب, وحتى الكلمة في وصفها فن, رسمت أعمال كأنها مقطوعات موسيقية.. اكتملت ألحانها. ترى الفن كجزء خفي داخل في المضمون, سعيت بشتى السبل من أجل تصنع الجمال في أعمالها ونجحت.
الفنانه وفاء الحارثي درست الفنون, وهي ممثله لكلية التصاميم والفنون التطبيقية في المجلس الأعلى في جامعة الطائف, ومدربه معتمدة للفنون, ولها العديد من المشاركات وفازت بالعديد من الجوائز.. سيرة تستحق أن تُروى ولا تُطوى.
علاقتها بالفن نشئت منذ نعومة أظفارها, بدأت تخطط بفرشاتها من الصغر وكبرت يومًا بعد يوم مع أصدقائها الألوان, وعندما كبرت كبر حلمه, وتثق ثقة مطلقة في قولها بأن لا أحد وراء كل امراءة عظيمة, لأن هي من صنعت وقدمت نفسها.
وفاء الحارثي ستكون لها بصمة في الفن, لأنها تمتلك عدة مقومات تؤهلها إلى أن تكون في الصفوف الأولى عالميًا, من بينها الثقة والشغف والطموح.
** **
- د. فيصل خلف