** هو شخصية قطرية كان يمكن أن يكون لها شأن لو لم ترتبط بحكومة قطر وبمشاكلها ومناوشاتها.
** والده وجده صيادا لؤلؤ ولكنه اتجه للعمل الإداري المرتبط بالقيادة القطرية.
** لاعب تنس المضرب الذي أصبح رئيساً لاتحاد التنس القطري كان مشروعًا إداريًا جيدًا.
** بداية الطريق المنحدرة للخليفي حين أصبح أحد منسوبي قناة الجزيرة المؤدلجة فبدأت رحلة التذاكي محلياً فدولياً.
** بعد انفصال قنوات «بي أن سبورت» عن قناة «الجزيرة» أصبح الخليفي مديراً للمجموعة التي استحوذت على نقل غالبية البطولات العالمية والقارية.
** وفي 2011 استحوذت حكومة قطر على النادي الباريسي الشهير باريس سان جيرمان الذي حظي يضخ مالي غير عادي كعادة قطر، فالمال هو الطريق الوحيد لنيل ما تريد!
** فأصبح الخليفي مديراً لقنوات «بي أن» ورئيس باريس سان جيرمان وعضو اللجنة المنظمة لكأس العالم 2022م وأحد أثرى الأثرياء في العالم، فقد أصبح في المركز 240 في تصنيف أغنى الرجال في العالم..
** كل ذلك حدث لشخص عادي لكنه يمثل نظاماً يمارس شراء الذمم وورط كل من تعامل معه أفراداً ومنظمات دولية وإقليمية.
** الخليفي الآن يواجه تهماً صعبة في المحاكم السويسرية آخرها تهمة الفساد ورشوة أمين عام فيفا السابق الفرنسي جيروم فالك، وتبدو كل الأدلة تدين الخليفي وبالذات بعد اعتراف فالك.
** الخليفي قدم فيلا في إيطاليا بقيمة خمسة ملايين يورو لفالك مقابل إرساء نقل نهائيات كأس العالم 2026م و 2030م على قنوات «بي أن سبورت».
** حاولت محكمة فرنسية في 2019م تقديم الخليفي كشاهد كمحاولة تبرئته ولكن أعيدت المحاكمة في سويسرا للقضاء على الفساد الرياضي الذي عبثت به قطر وينتظر أن يصدر الحكم فيها نهاية هذا الشهر والمتوقع سجن فالك والخليفي خمسة أعوام لكل منهما.
** الفريق القانوني للخليفي تعب من التهم، فبالإضافة لفيفاغيت هو متهم بتقديم رشى لاستضافة قطر لنهائيات كأس العالم لألعاب القوى في 2019م وقبلها بـ2017م والتي أسقطت الاتحاد الدولي لألعاب القوى.
** لم يكن منتظراً من قناة «الجزيرة» أن تتحدث عن هذه الفضائح العالمية، فهي مشغولة بما يسيء للسعودية حكومة وشعباً وبقية الدول العربية التي لا تسير بفلك قطر.
** لاشك أن ناصر غانم الخليفي نجح في مهامه قبل أن يصبح أداة في حكومة قطر ليصبح مصيره ومصير باريس سان جيرمان وتنظيم مونديال 2022م وباقي الفاسدين في فيفا في مهب الريح.