حمد بن عبدالله القاضي
من توفيق الله لقيادة هذا الوطن هو حرصها على اختيار الكفاءات التي تخدم الوطن والمواطن بإخلاص وكفاءة وأمانة.
ومن هؤلاء معالي د. توفيق الربيعة الذي كان موضع الثقة بتنفيذ توجيهات خادم الحرمين وسمو ولي العهد بجائحة كورونا التي أوشكت بحول الله على الرحيل.
فضلا عن ذلك فرغم هموم كورونا فمعاليه يتابع أوضاع المستشفيات وخدماتها بكل جزء بالوطن وقد أشرت بتغريدة لي إلى أنني حين كتبت لمعاليه عن إشكالية تهم الناس بأحد المستشفيات، اهتم ووعد بإنهائها موضحا أن ولاة الأمر لا يرضون بأي نقص أو عدم جودة بأي مستشفى.
لم يكن وعْد د. توفيق مجرد كلمات فبعد تجاوبه مع ما كتبت تواصل معي بعد ساعات رئيس التجمع الصحي بالقصيم د. سلطان الشايع مفيداً أنه وصلت له الملاحظة الصحية من معالي الوزير لمعالجتها وأنه سيتم الوقوف عليها بتوجيه معاليه وعالجته كواجب علينا نحو خدمة المرضى والمراجعين للمستشفيات بالمنطقة.
وبعد
نثمن كمواطنين لكل مسؤول بالوطن عامة ووافر الشكر لوزير الصحة والقيادات التي تعمل معه هذا الحرص والمتابعة لتقديم الخدمات الصحية الراقية بوصف الخدمة الصحية هي أهم ما ينشده المواطنون وفقهم الله لإنفاذ تعليمات القيادة وتحقيق تطلعات المواطنين بتوفير أفضل الخدمات الصحية.
* * *
=2=
شوارعنا والمرور والإشارات وسعي لانسيابية السير
* مرونة السير بالطرقات توفر الجهد وتريح الناس وتقلل الوقت الذي يذهب بالزحام والعرقلة والوقت قيمة حضارية للفرد والأوطان.
كتبت الاثنين الماضي تغريدة عن تنظيم الإشارات بالشوارع بحيث تكون الإشارات خضراء بالطريق الواحد بدلاً من أن يتوقف الناس عند كل إشارة وهو ما يسمى «الموجة الخضراء» ونذكر أنها كانت موجودة بأغلب المدن والمحافظات وكانت مريحة جداً بالرياض وجدة والدمام وغيرها من مناطق المملكة.
وقد لاحظت التفاعل الكبير مع مطالبتي بعودة «الموجة الخضراء» بالإشارات بوصف هذا المطلب يتطلع له مئات الآلاف الذين يسيرون بالطرق للذهاب لأعمالهم وقضاء مشاغلهم بالحياة.
وقد قمت بإرسال التغريدة لسعادة مدير عام المرور اللواء الفاضل محمد البسامي لاطلاعه عليها فربما مشاغله لم تمكنه من ذلك وقد بادر إحساساً منه بالمسؤولية بالتواصل مفيداً بأن مرونة السير بالشوارع هدف أساسي للمرور فضلاً عن الحفاظ على أرواح الناس ومبيناً أن من أسباب عدم تنظيم الإشارات بالطرق هو الحفريات وضرب مثلاً بهذه الفترة بالرياض لاستكمال تنفيذ مشروع النقل العام ومضيفاً أن أمانة منطقة الرياض تعمل على استكمال الإشارات الذكية التي تجعل الإشارات تساعدنا بالمرور على تحقيق ومراقبة انسيابية السير وعدم توقف السائق عند كل إشارة إذا كان يسير بالسرعة المحددة لكل شارع والتي يراقبها المرور.
إننا نتطلع أن يتم تعميم الإشارات الذكية بالرياض وبجميع مدن ومحافظات المملكة بظل التعاون المستمر والمثمر ما بين الأمانات والبلديات والإدارة العامة للمرور الذين يعملون جميعاً بإخلاص وتكامل لتقليص الزحام والعرقلة والسير بمرونة فضلا عن الحفاظ على الأرواح بطرقاتنا.
وفق الله كل المسؤولين المخلصين وحفظ الجميع..