عبدالكريم الحمد
من أعظم الوسائل التي عرفها العالم أجمع في وقتنا الحاضر لإيصال الرسائل السامية وتعبيد طرق التواصل بين الأمم والشعوب؛ هي وسيلة (الرياضة) كونها سماء رحب لا يختل فيها ميزان القيم والمساواة والاحترام المتبادل، فالرياضة كانت ولا تزال وسيلة إنسانية استخدمتها مجتمعات لإبراز ثقافاتها واهتماماتها بلغة راقية وروح رياضية عالية دون تشدد أو إكراه.
ونظراً لما للرياضة من تأثير إيجابي على المجتمعات كونها رسالة حب واحترام بين الأمم والدول؛ فقد تعمدت أن أنظم عنوان مقالتي بـ»رسالة الرياضة والدعوة والإرشاد» تشبيهاً وتلميحاً بالدور الريادي والكبير التي تقوم به دولتنا أعزها الله عبر (وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد) من دعوة الناس إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وتحقيق التضامن والتكافل والتكامل داخلياً وخارجياً، كما أن ذلك كان ولا يزال ديدن القيادة الرشيدة -أيَّدها الله - في كافة شؤون البلاد سياسياً وثقافياً واجتماعياً؛ مستمدة تلك المبادئ من كتاب الله وسنَّة نبيه.
ومن هذا المنطلق فإنني أسعد وأفتخر حينما أرى رسالتنا الرياضية سواء على الصعيد الداخلي أو حتى الدولي في التجمعات والمنافسات الرياضية بمختلف أنشطتها رسالة إسلامية سامية أساسها الإرشاد إلى كل ما فيه خير ومصلحة وتهذيب للفرد وتقويم سلوكه، وترسيخ مبادئ الدولة -حفظها الله- بأن الدين الإسلامي دين محبة وسلام لنسعى جاهدين في غرس ذلك المفهوم أيضاً في نفوس الأجانب الوافدين إلى ملاعبنا سواء لاعبين أو مدربين ليعكسوا ما وجدوه وعرفوه لدينا لمجتمعاتهم وبلدانهم التي قد تجهل حقيقة ديننا وثقافتنا.
لا يساورني شك فيما تقوم به وزارة الرياضة بقيادة أميرها الشاب الطموح عبدالعزيز بن تركي الفيصل من ابتكار الوسائل ورصد الأهداف نحو كل ما فيه خير لمفاهيم مجتمعنا الرياضي السعودي، وهذا ما يجعلنا نطمع ونطمح ونسترسل في طموحاتنا كرياضيين بأن تكون رسالة وزارة الرياضة أوسع وأشمل نحو نشر وترسيخ المبادئ الإسلامية في نفوس مزاوليها ومتابعيها محلياً، والترويج لها خارجياً في المحافل القارية والعالمية كجزء أساسي من ثقافتنا ومبادئنا التي نتباهى ونفخر بها أمام الشعوب والأديان الأخرى.
قبل الختام
رسالة الرياضة تتجاوز مفهوم الربح والخسارة.
من أعظم الوسائل التي عرفها العالم أجمع في وقتنا الحاضر لإيصال الرسائل السامية وتعبيد طرق التواصل بين الأمم والشعوب؛ هي وسيلة (الرياضة) كونها سماء رحب لا يختل فيها ميزان القيم والمساواة والاحترام المتبادل، فالرياضة كانت ولا تزال وسيلة إنسانية استخدمتها مجتمعات لإبراز ثقافاتها واهتماماتها بلغة راقية وروح رياضية عالية دون تشدد أو إكراه.
ونظراً لما للرياضة من تأثير إيجابي على المجتمعات كونها رسالة حب واحترام بين الأمم والدول؛ فقد تعمدت أن أنظم عنوان مقالتي بـ»رسالة الرياضة والدعوة والإرشاد» تشبيهاً وتلميحاً بالدور الريادي والكبير التي تقوم به دولتنا أعزها الله عبر (وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد) من دعوة الناس إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وتحقيق التضامن والتكافل والتكامل داخلياً وخارجياً، كما أن ذلك كان ولا يزال ديدن القيادة الرشيدة -أيَّدها الله - في كافة شؤون البلاد سياسياً وثقافياً واجتماعياً؛ مستمدة تلك المبادئ من كتاب الله وسنَّة نبيه.
ومن هذا المنطلق فإنني أسعد وأفتخر حينما أرى رسالتنا الرياضية سواء على الصعيد الداخلي أو حتى الدولي في التجمعات والمنافسات الرياضية بمختلف أنشطتها رسالة إسلامية سامية أساسها الإرشاد إلى كل ما فيه خير ومصلحة وتهذيب للفرد وتقويم سلوكه، وترسيخ مبادئ الدولة -حفظها الله- بأن الدين الإسلامي دين محبة وسلام لنسعى جاهدين في غرس ذلك المفهوم أيضاً في نفوس الأجانب الوافدين إلى ملاعبنا سواء لاعبين أو مدربين ليعكسوا ما وجدوه وعرفوه لدينا لمجتمعاتهم وبلدانهم التي قد تجهل حقيقة ديننا وثقافتنا.
لا يساورني شك فيما تقوم به وزارة الرياضة بقيادة أميرها الشاب الطموح عبدالعزيز بن تركي الفيصل من ابتكار الوسائل ورصد الأهداف نحو كل ما فيه خير لمفاهيم مجتمعنا الرياضي السعودي، وهذا ما يجعلنا نطمع ونطمح ونسترسل في طموحاتنا كرياضيين بأن تكون رسالة وزارة الرياضة أوسع وأشمل نحو نشر وترسيخ المبادئ الإسلامية في نفوس مزاوليها ومتابعيها محلياً، والترويج لها خارجياً في المحافل القارية والعالمية كجزء أساسي من ثقافتنا ومبادئنا التي نتباهى ونفخر بها أمام الشعوب والأديان الأخرى.
قبل الختام
رسالة الرياضة تتجاوز مفهوم الربح والخسارة.