1 - يحضر العود الخام والذي يصقل ويعد للبيع. والزائد نتيجة الصقل (البرادة) هو الذي يعمل منه دهن العود.
2 - تدق هذه الكسر (البرادة) بمهراس خشبي. ثم تنقى من الشوائب.
3 - ينقع بالماء من 30 إلى 90 يوماً.
4 - يؤخذ الماء بعد النقع ويصفى ويوضع في المقطرة (قدر الغلي).
5 - تدق البرادة مرة أخرى وينقع للقطفة الثانية.
6 - تشعل النار تحت المقطرة. والتي بها ماء القطفة الأولى وتغلى. ولمدة18 ساعة تقريباً، والناتج من بخارها والمكثف بواسطة أنبوب خارجي يجمع في قارورة ويوضع في الشمس لمدة نصف ساعة تقريباً حتى ترسو الرواسب ويؤخذ زيت دهن العود الطافي على السطح، وبقية الرواسب تعاد مرة أخرى إلى المقطر، وكمية العود المقطرة تعتمد على كمية الزيت في الأخشاب، ويعرف نوع العود الممتاز من رائحته. وحسب زراعته في الجبال فكلما كان في القمة يكون أجود ويعطي رائحة زكية. ودهن العود المعتق أفضل من الجديد. ويفضل عدم لمس دهن العود بالأيدي لأنه يفسد.
والعود الخام كان قديماً يجلب من الهند، أما في الوقت الحاضر يجلب من كمبوديا وسنغافورة وبانكوك وجاوه.
«ملاحظة: طريقة استخراج دهن العود مشابهة تقريباً لاستخراج دهن الورد. فمدينة الطائف تشتهر بزراعة الورود وصناعة دهنه وخاصة منطقة الهدا. حيث توضع الزهور في المقطرة بحدود عشرة آلاف وردة ثم يقطر ويستخرج دهن الورد وماء الورد».
** **
- موسوعة التراث الشعبي في المملكة العربية السعودية تأليف عباس محمد زيد العيسى