عبدالرحمن التويجري - بريدة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بأن ما قدمته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من مبادرات وأعمال جليلة ساهمت وباقتدار في الوصول إلى العديد من النجاحات والوقوف مع كافة المتضررين من جائحة كورونا من المواطنين والمواطنات والمقيمين, وأشار سموه إلى أن العمل الخيري والإنساني في الإسلام لا يرتبط بجنسية أو تمييزات أخرى, بل يشمل كل المحتاجين على أرض هذه البلاد المقدسة وخارجها, وهذا ماسارت عليه قيادتنا الرشيدة. وقال سموه: أثمن عالياً وأشكر مساهمات رجال الأعمال والباذلين من أهالي المنطقة الكرام في دعم جميع المبادرات, فقد كانوا يتسابقون إلى العمل الخيري وبعضهم يخفي عطاءاته الخيرية, وأشاد سموه بالمسؤولين في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ورؤساء لجان التنمية الاجتماعية وكذلك الجمعيات الخيرية وجمعيات حفظ النعمة على جهودهم العظيمة والمخلصة للوصول إلى تحقيق كافة تلك النجاحات أثناء الجائحة.
مؤكداً سموه على أن الفطرة الخيرية وحب العمل الخيري في المجتمع السعودي هي صفة متأصلة به بشكل كبير بفضل من الله سبحانه ثم ما يتمتع به أبناء هذا الوطن من عقيدة إسلامية, ولما يجده من قيادته الباذلة والمحفزة على الأعمال الخيرية والإنسانية, مثمنا سموه بما بذله مجلسا شباب وفتيات القصيم ولجانها ورابطة التطوع بالمنطقة وكثير من الزملاء المشاركين الذين كانوا من أبرز العاملين في الميدان وواصلوا الليل بالنهار احتساباً للأجر وخدمة للوطن, مقدماً شكره لمعالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ولكافة منسوبي الوزارة وفرع الوزارة بالمنطقة وللمدير التنفيذي للصندوق المجتمعي على كافة جهودهم وأعمالهم المباركة, سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسداد.
جاء ذلك في كلمة سموه خلال جلسته الأسبوعية مع المواطنين مساء أمس الأول الاثنين بقصر التوحيد في مدينة بريدة, بحضور أصحاب المعالي والفضيلة ووكلاء الإمارة ومسؤولي القطاعات الحكومية والأمنية, والتي كانت بعنوان «الدعم المجتمعي, جسور الخير في وطن العطاء» قدمها المدير التنفيذي لصندوق الدعم المجتمعي في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية فيصل بن رجاء اليوسف, تناول في مستهلها جهود المملكة التي قدمتها بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - عبر العديد من المبادرات المجتمعية ومنها الصندوق المجتمعي والذي ساهم في تخفيف الآثار المترتبة من جائحة كورونا على الفئات الأكثر ضرراً, وأدت إلى التكامل بين القطاعين العام وغير الربحي.