محمد المرواني
إهداء للبطل
إليك أيها المجد الساطع في سماء التاريخ.. يكتبون يحاولون ويسبقهم الهلال.. في كل لحظات التاريخ.. تجد هلالاً منفرداً ومتفرداً في صنع بالونات الفرح لأنصاره لا يكل ولا يمل من صعود درجات المجد، حتى أصبح بعيداً جداً كسرعة الضوء أو أكثر، بعيداً عن منافسيه، يقولون شجعوا الهلال واتركوا التعصب وأنا أقول كل يشجع ما يهواه القلب، وفي بعض الأحيان يأتي التشجيع بحسب المحيطين بك الأقرباء أو العائلة وأحياناً المدرسة، بعضهم ربما راجع نفسه وعندما كبر وأدرك الأمور مال حيث البطولات والإنجازات، وبعضهم ربما نشأته صغيراً بزمن فريق كان بطلاً، فأصبح مشجعا له هنا لا اختلاف على الميول، ولكن بعيداً عن التعصب أحبوا منافسيكم وحيوهم وباركوا لهم عند نهاية المشوار مع كل بطولة..أحبوا منافسيكم عندما يقدمون كرة جميلة تمتعكم لا تنقصوا منهم وبكل روح رياضية دعوا الحب ينمو واجعلوا التعصب يموت خاصة بالجيل القادم. لأنه مع الأسف هذا الجيل خاصة الكبار من الصعب تغييرهم لأن من شب على شيء شاب عليه!!!
الجنوب أميرها ورجالها
إذا أردنا أن نعطي التميز رياضياً هذا الموسم فهو لأهل الجنوب؛ من أبها لخميس مشيط من الدكتور للخبير، ومن خلفهم أمير له الشكر على كل ما قدم، حضور تمارين مباريات، تشجيع لم يقصر واكبهم بالصعود وآزرهم عند الشدائد بدوري المحترفين أبها تاسعاً أبونخاع عاشر كل هذا يعطي لأبها البهية نجومه ولخميس مشيط ألف تحية.
بالعين تفخر
سنوات قليلة بالثانية للأولى برجال الباحة غامد وزهران وبقية أهل الجمال من رغدان أتت الفرحة بالصعود الأول لدوري المحترفين بما يشبه الإعجاز بالبداية كنا نقول فورة حماس ولكنا في النهاية نقول كفء تنطح كفؤا لكل رجالات الباحة لأميرها الذي دعم، وللشرفيين الذين كانت لهم كلمة، والإدارة التي أحسنت العمل والجهاز الفني والإداري واللاعبين مليون مبروك الصعود الأول ونتمناه بلا رجوع، مصائفنا تستحق رياضة ترفع الرأس وهم كذلك، العمل للأفضل ليس بعيداً عنكم أيها الناجحون.
آه يا فرق المدينة
لاشك نشعر بالأسف لعدم صعود أحد الذي نافس بشرف لم يقصر، إدارة عملت واجتهدت ولكن بالنهاية عدم الصعود جاء لعدم البداية الجيدة، وعندما بدأ أحد ينافس أتت أزمة كورونا، وأحد من الفرق التي تأثرت بذلك، لايلام الوطني أيوب غلام اجتهد ولكن أعتقد أنه لم يكن محظوظا بكثرة ضياع الفرص. هذا لا يعني عدم وجود بعض الأخطاء الفنية والإدارية التي يتعرض لها أي فريق يعمل ولكن علينا أن نستفيد منها للموسم القادم، وأحد في أيد أمينة- إن شاء الله- تعمل للمصلحة العامة.. ولاشك نحتاج إلى غربلة كاملة للأفضل طبعاً من يستحق البقاء من يعمل ويرحل من يرحل أحد برجاله سيبقى ولكن يحتاج أيضاً لعودة الشرفيين من لديه دعم سيساعد. بلاشك مع دعم الوزارة وهذا ما نقص أحد وحصل عليه الصاعدون.
الفاشلون بالملعب!
القاعدة تقول لكل مجتهد نصيب وليس لكل فاشل نصيب أنا لا أعلم ولكن دعونا نحسن الظن بلجنة الحكام لأن الخبر يقول هناك من فشل في اختبارات اللياقة البدنية لحكام الثانية، ورغم ذلك كلفوا بمباريات، ومع الأسف النهائيات إن كان هذا صحيحاً يجب أن تكون هناك وقفة محاسبة من اتحاد القدم ومن لجنة الحكام لمن كلف هذه الأطقم. غير معقول من ينجح على المدرج ومن يفشل داخل الملعب مهما كانت الأسباب، التكريم دوماً للأجدر وإن كان الخبر غير صحيح ولا أعتقد ذلك نقدم الأسف وفي النهاية المصلحة العامة للحكام أهم والتطوير والحوافز تأتي للمبدعين.