واس - القاهرة:
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن ثقته من أن التطورات التي تشهدها المنطقة مؤخراً وخاصة ما يتعلق منها بالقضية الفلسطينية والصراع العربي -الإسرائيلي لن تؤثر على الإجماع العربي بشأن حتمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية كشرط أساسي لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط.
وقال «أبو الغيط» إن المناقشات التي شهدها الاجتماع الوزاري الأخير للجامعة العربية في 9 سبتمبر الجاري حول القضية الفلسطينية «وبغض النظر عن اللغط الذي حدث حول مصير مشروع قرار بعينه»، أكدت مجدداً وجود عامل مشترك يجمع بين الدول العربية كافة، ويتمثل في ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية التي احتلت منذ 4 يونيو 67 وخروج الدولة الفلسطينية المستقلة القابلة للحياة وذات السيادة إلى النور على كامل هذه الأراضي بما فيها القدس الشرقية حتى يتحقق السلام.
وتابع أبوالغيط قائلاً: صحيح أن هناك خلافاً عربياً حول بعض المفاهيم ذات الصلة بإقامة السلام مع إسرائيل، لكن الجميع ملتزم بدعم سقف المطالب والحقوق الفلسطينية كما يضعها ويصيغها الجانب الفلسطيني، ولم يسع أي طرف إلى تغيير هذا، وهذا أمر أساسي لا ينبغي تجاهله أو الإقلال من أهميته.